قال ابن هشام في سيرته: وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد حين بلغه الخبر ـ خبر وفاة الرسول ـ حتّى دخل على رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) ورسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مسجّى في ناحية البيت عليه بُرد حبراً، فأقبل حتى كشف عن وجه رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ قال:
بأبي أنت وأُمّي أمّا الموتة التي كتب اللّه عليك فقد ذقتها ثمّ لن تصيبك بعدها موتة أبداً.[۱]
هذه الأحاديث والعشرات من نظائرها تدلّ بما لا ريب فيه على وجود الصلة بين الحياتين، فمن أراد المزيد من التفصيل عليه مراجعة تلك الأحاديث في مظانّها.
ـــــــــــــــــــــ
[۱] سيرة ابن هشام:2/656.