• امروز : یکشنبه - 9 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Sunday - 28 April - 2024
2

اشارة وجیزة الی علم السیدة فاطمة الزهراء(س)

  • 01 جمادى الآخرة 1440 - 20:45
اشارة وجیزة الی علم السیدة فاطمة الزهراء(س)

  _ في حديث عمار في علم فاطمة (عليها السلام) بما كان و بما هو كائن و بما لم يكن إلى يوم القيامة. روي عن حارثة بن قدامة، قال: حدثني سلمان، قال: حدثني عمار، و قال: أخبرك عجبا؟ قلت: حدّثني يا عمار. قال: نعم، شهدت علي بن أبي طالب (عليه السلام) و قد ولج على فاطمة(عليها السلام). فلما أبصرت […]

 

_ في حديث عمار في علم فاطمة (عليها السلام) بما كان و بما هو كائن و بما لم يكن إلى يوم القيامة.
روي عن حارثة بن قدامة، قال: حدثني سلمان، قال: حدثني عمار، و قال: أخبرك عجبا؟ قلت: حدّثني يا عمار. قال: نعم، شهدت علي بن أبي طالب (عليه السلام) و قد ولج على فاطمة(عليها السلام). فلما أبصرت به نادت: ادن لأحدّثك بما كان و بما هو كائن و بما لم يكن إلى يوم القيامة حين تقوم الساعة.

قال عمار: فرأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) يرجع القهقرى. فرجعت برجوعه إذ دخل على النبي صلّى اللّه عليه و آله، فقال له: ادن يا أبا الحسن، فدنا. فلما اطمأنّ به المجلس قال له: تحدّثني أم أحدّثك؟ قال: الحديث منك أحسن يا رسول اللّه. فقال: كأني بك و قد دخلت على فاطمة(عليها السلام) و قالت لك كيت و كيت فرجعت؟ فقال علي (عليه السلام): نور فاطمة(عليها السلام) من نورنا؟

فقال صلّى اللّه عليه و آله: أو لا تعلم؟ فسجد علي (عليه السلام) شكرا للّه تعالى.

قال عمار: فخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) و خرجت بخروجه، فولج علي (عليه السلام) فاطمة (عليها السلام) و ولجت معه، فقالت: كأنك رجعت إلى أبي صلّى اللّه عليه و آله، فأخبرته بما قلته لك؟ قال: كان كذلك يا فاطمة. فقالت: اعلم يا أبا الحسن، إن اللّه تعالى خلق نوري و كان يسبّح اللّه جل جلاله، ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت. فلما دخل أبي الجنة، أوحى اللّه تعالى إليه إلهاما أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة و أدرها في لهواتك، ففعل. فأودعني اللّه سبحانه صلب أبي صلّى اللّه عليه و آله، ثم أودعني خديجة بنت خويلد. فوضعتني و أنا من ذلك النور، أعلم ما كان ما يكون. يا أبا الحسن، المؤمن ينظر بنور اللّه تعالى.(1)

_إعطاء اللّه عشرة أشياء لعشرة من النساء: التوبة لحوا …، إلى قوله: و العلم لفاطمة (عليها السلام).
قال ابن شهرآشوب: إن اللّه تعالى أعطى عشرة أشياء لعشرة من النساء: التوبة لحواء …، إلى قوله: و العلم لفاطمة (عليها السلام) زوجة المرتضى(عليه السلام).(2)

_ إعطاء النبي صلّى اللّه عليه و آله كربة لفاطمة(عليها السلام) و أمرها بتعلّم ما فيها.
روي عن علي (عليه السلام): كنّا جلوسا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقال: أخبروني أيّ شي‌ء خير للنساء ….

إلى آخر الحديث، مثل ما أوردناه في هذا المجلد، الفصل السادس، في حجابها (عليها السلام)، الرقم 2، متنا و مصدرا و سندا.(3)

_ كلام أبي البركات بأن فاطمة (عليها السلام)عالمة و هي مدينة العلم.
عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: جاءت فاطمة (عليها السلام) تشكو إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعض أمرها، فأعطاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كربة و قال: تعلّمي ما فيها، فإذا فيها: من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فلا يؤذي جاره، و من كان يؤمن باللّه و اليوم آخر فليكرم ضيفه، و من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت.(4)

_كلام الإمام الصادق (عليه السلام) في مصحف فاطمة (عليها السلام): أنه إخبار جبرئيل عن أبيها و مكانه و إخبارها بما يكون بعدها في ذريتها، و كان علي (عليه السلام) كاتبه، فهذا مصحف فاطمة (عليها السلام).
قال جابر الجزائري في ذكر علم فاطمة (عليها السلام): … كيف لا تكون فاطمة (عليها السلام) عالمة و هي بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مدينة العلم، و بابها و هي بضعة منّي، فداها أبي و أمي و نفسي.

و يشهد لعلمها أن أحمدا أسند لها في مسنده عدة أحاديث، و ما يدلّ على علمها (عليها السلام) ما حدّثت به عائشة ….(5)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1. بحار الأنوار: ج 43 ص 8 ح 11، عن عيون المعجزات، عيون المعجزات: ص 47، منتخب التواريخ: ص 890، رياحين الشريعة: ج 1 ص 185.
2_بحار الأنوار: ج 43 ص 34 ح 39، عن المناقب، المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 103.
3_الموسوعة الکبری، ج۲۱، الفصل السادس، في حجابها (عليها السلام)، الرقم 2، متنا و مصدرا و سندا.
4_بحار الأنوار: ج 43 ص 62 ح 52، عن الكافي، الكافي: ج 2 ص 667 ح، دار السلام للنوري: ج 3 ص 345، جامع الأحاديث للسيوطي: ج 5 ص 218.
5_إحقاق الحق: ج 25 ص 584، عن العلم و العلماء، العلم و العلماء للجزائري: ص 237


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=9655