بيان اصلاحي هام حول عدم الطبخ وتناول الطعام و عدم اطلاق العیارات الناریه (الرمی) في مراسيم العزاء لأبناء قبیلة الصرخه – و من يتبعهم فی مدینة الاهواز و ضواحيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
اِنَّ اللّهَ لا یُغَیِّرُ ما بِقَومٍ حَتّیَ یُغَیِّروا ما بِاَنفُسِهِم
بفضل من الله و رحمته وبهمة شيوخنا الاعزاء وجمع من الوجهاء والناشطين الكرام في المجال الاصلاحي تم عقد اجتماع استشاري لابناء عشائر الصرخه في حسينية ام البنين للحاج علي الحسين الصرخي بتاريخ يوم الجمعه ٤ محرم 1440 (المصادف 97/6/23) لبحث سُبل تقليل التكاليف في مراسيم العزاء التي باتت تكلف اهل المتوفى الكثير من المال والتعب والديون التي يمكن تجنبها بالحكمة والدراية والاصلاح والالتزام فيقول ربنا عزوجل:
فَمَنِ اتَّقى وَ أَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ
فنظرا للاوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها اهلنا في جميع ارجاء الوطن ونظرا للتكاليف الباهضة التي تخلفها مراسيم العزاء قررت #قبيلة_الصرخه وعلى رأسها الشيخ جاسم الحاج خلف الشايع الصرخی ان مراسيم التشييع ستقام عصرا بدءا من هذا اليوم لتجنب الطبخ والتبذير والاسراف و اطلاق العیارات الناریه (الرمی) وتكلف القائمين على العزاء وتطالب عشائر الصرخه جميع ابنائها بالالتزام التام بهذا الاتفاق وعدم البقاء لتناول الطعام في عزاء ابناء عشيرتهم وسائر العشائر.
ويؤكد الحاضرون في هذا الاجتماع المبارك ان قیامهم بهذه الخطوات الاصلاحية ما هي الا قربة الى الله والتزاما بقوله الحكيم:
وكُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
ويؤكد هذا الجمع المبارك حرصه على حفظ العادات والتقاليد العربية الحمیدة التي ورثها وحافظ عليها ابا عن جد ليتميز بهويته العربية الاصيلة وان هذه الخطوات الاصلاحية لا تضر بالعادات والتقاليد والكرم العربي بل هي امتثالا لأوامر الله حيث يأمرنا بالتغيير.. فالتغيير من متطلبات كل عصر وفي مختلف جوانب الحياة، وخلال أزمنه متنوعة، وفي مواقع ومجتمعات متعددة، يشير التاريخ إلى أن من لم يتغير قد أصابه الفشل، ومن لم يتغير لكي يواكب الاحتياجات والمتطلبات في الأزمنة المختلفة لم ينجح فيقول ربنا جل جلاله:
اِنَّ اللّهَ لا یُغَیِّرُ ما بِقَومٍ حَتّیَ یُغَیِّروا ما بِاَنفُسِهِم
و في قول آخر
الَّذینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذینَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ
اضافة علي ذالك يكون الزيان و الاحسان منبر الامام الحسين ع وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
أبناء قبيلة الصرخه – و من يتبعهم في مدينة الاهواز و ضواحيها
