قال أحد المتخصصين الاهوازیین في الجراحة التجميلية والتجميلية: إذا شعر الإنسان بالسمنة أو لم يكن راضياً عن وزنه فلا يجب أن يفكر في عمليات التجميل.
واضاف الدکتور صاحب حسیني نجاد: كما هو الحال مع أي إجراء تجميلي سواء كان جراحي أو غير جراحي، يكون هناك أضرار أو سلبيات تنتج عن تلك الإجراءات. فقبل أن یفكر الانسان في حلٍ مناسبٍ للتخلص من شكل الجسم الممتلئ، يجب عليه الإطلاع أولاً على أضرار عملية نحت الجسم قبل البدء في اتخاذ أي خطوة في هذا الطريق.وتابع ان هناك أضرار لعملية نحت الجسم ، ومنها:
1 – حدوث العدوى الميكروبية
وهو أمر شائع داخل غرف العمليات ومحتمل حدوثه أثناء أي إجراء، لأن إجراء عملية نحت الجسم داخل غرفة عمليات مركز أو عيادة تفتقد أعلى درجات التعقيم قد يحمل معه خطر الإصابة بعدوى ميكروبية وهو ما يتطلب فترة من العلاج عن طريق المضادات الحيوية.
2 – الإصابة بحروق الجلد
من أخطر أضرار عملية نحت الجسم بالليزر، تحدث هذه الحروق في حالة سوء استخدام جهاز الليزر أو قلة خبرة المُسْتَخدِم سواء كان طبيباً أو من الطاقم الفني أو طاقم التمريض، فالخطأ البسيط في تحديد الطول الموجي للأشعة أو نوعها أو كميتها قد يكون أحد مسببات الحرق.
3 – الإصابة بالجلطات الدموية
أحد أضرار عملية نحت الجسم، لذلك يجب على الطبيب بحث التاريخ المرضي والتاريخ الدوائي لمرضاه قبل أي إجراء والتأكد من عدم وجود إصابة بجلطة سابقة، كما يجب على الطبيب أن يحذِّر مرضى سيولة الدم أو هؤلاء الذين يتعاطون أدوية سيولة الدم مثل الوارفرين وغيرها من تلك الإجراءات حرصاً على حياتهم.
4 – المدخنون وعمليات التجميل
يعاني المدخنون من العديد من الأمراض، أيضاً هم عرضة لحدوث أضرار عملية نحت الجسم أكثر من غير المدخنين خاصة النحت بالليزر،إذا لم يستجب المدخن لتعليمات الطبيب والتوقف عن التدخين لفترة كافية قبل وبعد العملية فسوف يعرضه ذلك للمضاعفات والآثار غير المرغوب فيها.
5 – تغيُّر مستوى الإحساس في الجلد
الخدر أو فقد الإحساس في بعض مناطق من الجلد بعد التعرض لجلسات العلاج أثناء عملية النحت، هو أيضاً من الآثار السلبية لهذه العملية.
6 – الكدمات
حدوث بعض الكدمات أو التورمات السطحية في الجلد هي أحدث الآثار التي تنتج بعد استخدام الليزر في أي إجراء جراحي، ولكنها كدمات مؤقتة لا تلبث أن تختفي بسرعة أثناء فترة النقاهة، ويمكن استعمال بعض المستحضرات الموضعية لتعجيل الشفاء منها أو استخدام كمادات الثلج.
