انشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بكشف القوات الجوية الإيرانية عن طائرة مسيرة حملت اسم غزة، واعتبر أن الطائرة التي تستطيع حمل13قنبلة، وتطير لمسافة تزيد على ألفين ومئتي كيلومتر تشكل خطرا استراتيجيا على الكيان الإسرائيلي.
حرب المسيرات بالنسبة للكيان الاسرائيلي كانت تعتبر حربا مهمة عندما كان الاحتلال الاسرائيلي ومن خلفه الولايات المتحدة يملكون هذه التكنولوجيا ويتفوقون فيها، لكن اصبحت اكثر اهمية بعد ان صارت الجمهورية الاسلامية الايرانية تتفوق بهذه التكنولوجيا باربعين نموذجا للطائرات المسيرة من انتاج ايراني.
الاعلام الاسرائيلي انشغل في الساعات الاخيرة باعلان ايران عن طائرة مسيره متطورة تحمل اسم غزة وتحمل مجموعة من الصفات الحربية التي جعلت الاعلام الاسرائيلي يعتبر الطائرة بانها تشكل خطرا استراتيجيا على الكيان الاسرائيلي بسبب قدرات هذه الطائرة سواء التكنولوجية او الهجومية.
الاعلام الاسرائيلي وصف الطائرة التي تعتبر نموجا مطورا من الطائرة شاهد١٢٦ بانها اداة جديدة في يد الجيش الايراني.
الصحافة الاسرائيلية انشغلت ايضا في تعداد مميزات هذه الطائرة التي تحمل اسم غزة التي تباد بيد الطائرات الاسرائيلية، وفق صحيفتي جروسليم بوست و”اسرائيل هيوم” فان الطائرة تستطيع حمل ١٣ قنبلة وتستطيع الطيران لمدة ٣٥ ساعه متواصلة بمدى يصل الى ٢٢٠٠ كيلو متر وتصل سرعتها الى ٣٥٠ كيلو متر في الساعة.
هذه الميزات هي التي دفعت بالاعلام الاسرائيلي ان يقول بان الكيان الاسرائيلي بات في مرمى التكنولوجيا الايرانية بشكل مباشر او غير مباشر.
