• امروز : سه شنبه - 25 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Tuesday - 14 May - 2024
0

الرد علی شبهة أتباع أحمد البصري حول مکان خروج الیماني الموعود

  • 23 ربيع الثاني 1440 - 8:40
الرد علی شبهة أتباع أحمد البصري حول مکان خروج الیماني الموعود

      قال احد المروجین لأحمد البصري إن النسبة من لفظ اليماني يمكن أن تعود إلى اليَمَن، ويمكن أن تعود إلى اليُمن (بمعنى البركة)، ويمكن كذلك أن تعود إلى اليمين، كأن يكون شخص في يده اليمنى ما يميزها، أو يكون  يمين الإمام المهدي كما كان علي يمين رسول الله( ص) ويمكن كذلك أن تعود […]

 

 

 

قال احد المروجین لأحمد البصري إن النسبة من لفظ اليماني يمكن أن تعود إلى اليَمَن، ويمكن أن تعود إلى اليُمن (بمعنى البركة)، ويمكن كذلك أن تعود إلى اليمين، كأن يكون شخص في يده اليمنى ما يميزها، أو يكون  يمين الإمام المهدي كما كان علي يمين رسول الله( ص) ويمكن كذلك أن تعود إلى معنى إنه صاحب يد بيضاء أو كريمة، فالكريم يسمى صاحب الأيادي البيضاء، والعطاء باليمين، بل إن البعض ربما يتشائم [كذا] ممن يعطي بشماله، ويمكن أيضاً أن يكون وجه التسمية خافياً علينا، فالاحتمالات كثيرة، ولا يوجد ما  يرجح أحدها على سواه [1]

 

والجواب: أن لفظ اليماني لا يراد به إلا النسبة إلى اليَمَن وهو البلاد المعروفة، والنسبة إلى اليُمن وهو البركة: يُمني كما قلنا، والنسبة إلى اليمين: يميني، وصاحب الأيادي لا يقال للدلالة على كرمه: إنه يماني، وإطلاق اليماني على رجل لسبب من أسباب الدنيا من دون أن يكون له أي صلة باليَمَن غير وارد خصوصاً في المقام؛ لاحتمال دخوله في التنابز بالألقاب الذي لا يمكن صدوره عن الأئمة الأطهار

وعليه، فجميع هذه الاحتمالات غير صحيحة، واللفظ لا بد من حمله

على ما هو الظاهر منه، إلا إذا كانت هناك قرينة تدل على خلاف ذلك، والظاهر

هو النسبة إلى اليَمَن كما قلنا، ولا قرينة تصرفه عن معناه 《 اليماني》 من لفظ

الحقيقي إلى معنى آخر مجازي.

ولو أردنا أن نتبع مثل هذا المنهج في تفسير كل حوادث الظهور، وأماكن

الأحداث، وألقاب الأشخاص الفاعلين فيها، لضاعت كل العلامات الدالة على قرب ظهورالإمام المهدي المنتظر

فإن الكلمات الواردة في أحاديث ،  عصر الظهور، مثل‌:《الخراساني و《 السفياني》و《 الشام》و《العراق》 و 《الکوفة》 و 《 مکة》 و《 الجزیرة》و 《 الفرات》 و《 الجیش》 و《 الرایات》 و《 الترک》و 《 الروم》 وغيرها، لا يمكن حملها على معانٍ بعيدة عن الظاهر المراد بها، وهذا خلاف المنهج العلمي الصحيح الذي يقتضي حمل الألفاظ على معانيها الظاهرة،خصوصاً أن أحاديث عصر الظهور صدرت عنهم  للتحذير من فتن آخر الزمان ولسوق البشارة بقرب ظهور الإمام المهدي علیه السلام وهذا يقتضي ألا يكون ، الزمان فيها أي تعمية تجعل النصوص عديمة الفائدة.

 

 

 


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=6286