اذا نظرنا في ادلة الوهابية حول احتفال النبي و الائمه عليهم الصلاة والسلام تجد ان انهم يحرمون الاحتفال ويقولون انه بدعة و عامله كافر و مشرك و النبي صل الله عليه واله لم يفعل الاحتفال في مولده و الصحابه لم يفعلوا والحال ان الوهابية عندهم اسبوع محمد بن عبد الوهاب و عيد الوطني لم يقلوا بانه بدعة او لم يفعله الصحابه او ما شاكل ذلك و احياء اسبوع محمد بن عبد الوهاب هو احياء الاسلام وعيد الوطني للسعودية علي الكل واجب انظر الي فتواهم في هذا الباب
ابن تیمیه الحرانی :
«إن اتخاذ هذا اليوم عيداً، محدثٌ لا أصل له، فلم يكن في السلف لا من أهل البيت و لا غيرهم من اتخذ ذلك عيداً… وكذلك ما يحدثه بعض الناس اما مضاهاةً للنصارى في ميلاد المسيح، و امّا محبّة للنبي(صلى الله عليه وآله) و تعظيماً له… فإن هذا لم يفعله السلف، و لو كان خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف أحقَّ به مِنّا» (1)
و الجواب عن فتاوي الوهابيه من كتبهم و علمائهم ان الوهابية بلنسبة الي الاحتفال بمولد النبي صل الله عليه واله كيف يصدرون فتاواهم بانه بدعة ولكن انظر فتاواهم الي العيد الوطني في السعوديه و مرور مائة سنه علي حكومة ال سعود و …
«ان الاحتفال باليوم الوطني جائز شرعاً، و واجب وطني» (2)
احتفال علي مرور مائة سنة علي حكومة ال سعود
«وقد جائت فکرة الإحتفال بمناسبة مرور مائة عام علی دخول الملک عبدالعزیز مدینة الریاض و تأسیس المملکة العربیة السعودیة تأکیداً لإستمرار المنهج القویم الذی سارت علیه المملکة العربیة السعودیة… فی سبیل توحید المملکة عرفاناً لفضله و وفاءً بحقه…» (3)
ليلة مولد النبي صل الله عليه و اله افضل من ليلة القدر
«بأن ليلة مولده أفضل من ليلة القدر من وجوه ثلاثة» (4)
و القسطلاني :
لا زال اهل الاسلام يحتفلون في مولده بشهر مولده عليه السلام و يعملون الولائم و يتصدقون في لياليه بانواع الصدقات و يظهرون السرور و يزيدون في المبرات و يعتنون بقراءة مولده الكريم و يظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم (5)
الوهابية في قلوبهم مرض و لازل في كل قضية يعملها الشيعه يشككون بها و يقولون بانها بدعة و غيره ولكن اذا نظرت الي علمائم مثل القسطلاني و غيره يقولون بان كل من يحتفل بمولد النبي صل الله عليه واله يظهر عليهم من الفضل و البركات و مثل ابن كثير كان يعمل في مولده احتفالا هائلا و هذا دليل صريح و واضح علي جواز الاحتفال بمولد النبوي الشريف و الائمة عليهم الصلاة و السلام
—————————–
1-اقتضاء الصراط المستقيم ج 1، ص293 و 294؛ دار النشر: مطبعة السنة المحمدية – القاهرة – 1369 ، الطبعة: الثانية ، تحقيق: محمد حامد الفقي
2-«الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة و الأوقاف»
3-تاریخ مکة دراسات فی السیاسة والعلم و الإجتماع و العمران، ج1، ص5؛ المملکة العربیة السعودیة الأمانة العامة للإحتفال، 1419ه
4-المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، ج1، ص88؛ الناشر: المكتبة التوفيقية، القاهرة- مصر
5- المواهب اللدنيه ط المكتب الاسلامي ج 1 ص 148
