• امروز : دوشنبه - 17 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Monday - 6 May - 2024
1

كيف استشهد النبي صل الله عليه واله؟

  • 02 ربيع الأول 1440 - 16:45
كيف استشهد النبي صل الله عليه واله؟

  الرسول الكريم (ص) قد ابتلي بجهلة عاصروة وجائوا بعده وتعاملوا واتفقوا مع جهات سياسية لاجل قتله (ص) واهل بيته (ع) . والمصادر التاريخية الشيعية والسنية تتفق على ان النبي صلى الله عليه وآله مات مسموماً,ولكن بعض المصادر السنيه. 6492 حدثنا عَمْرُو بن عَلِيِّ حدثنا يحيى حدثنا سُفْيَانُ حدثنا مُوسَى بن أبي عَائِشَةَ عن عُبَيْدِ […]

 

الرسول الكريم (ص) قد ابتلي بجهلة عاصروة وجائوا بعده وتعاملوا واتفقوا مع جهات سياسية لاجل قتله (ص) واهل بيته (ع) .
والمصادر التاريخية الشيعية والسنية تتفق على ان النبي صلى الله عليه وآله مات مسموماً,ولكن بعض المصادر السنيه.
6492 حدثنا عَمْرُو بن عَلِيِّ حدثنا يحيى حدثنا سُفْيَانُ حدثنا مُوسَى بن أبي عَائِشَةَ عن عُبَيْدِ اللَّهِ بن عبد اللَّهِ عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت لَدَدْنَا النبي صلى الله عليه وسلم في مَرَضِهِ فقال لَا تُلِدُّونِي فَقُلْنَا كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ فلما أَفَاقَ قال لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنْكُمْ إلا لُدَّ غير الْعَبَّاسِ فإنه لم يَشْهَدْكُمْ(1)
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبو يونس القشيري يعني حاتم بن أبي صغيرة حدثني عمرو بن دينار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتكى فأغمي عليه فأفاق حين أفاق والنساء يلددنه فقال أما إنكم قد لددتموني وأنا صائم (2)
ومعنى لغوياً : ( لدننا ) أي جرعنا و سقينا
ما الذي جرعته عائشة للنبي صلى الله عليه و آله حتى نهى عنها ذلك فغضب و أمر بخروجها من الدار ؟
من خلال هذه الروايات التي علماء اهل السنة ذكروها في كتبهم علي أن عائشة لدت النبي صل الله عليه واله دواء وبعد ذلك تبين سما لأن أن النبي صل الله عليه واله لم يرض بفعل عائشة و هو صائم في تلك الحاله ولكن مع هذا عائشه لدته هذا الدواء وبعد ذلك انتقل الي الرفيق الاعلي.

ــــــــــــــــــــ
1-الجامع الصحيح المختصر ، اسم المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الوفاة: 256 ، دار النشر : دار ابن كثير , اليمامة – بيروت – 1407 – 1987 ، الطبعة : الثالثة ، تحقيق : د. مصطفى ديب البغاء
ج 6 ص25246
2-الطبقات الكبرى ، اسم المؤلف: محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الوفاة: 230 ، دار النشر : دار صادر – بيروت – –
ج 2 ص 235


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=3674