• امروز : شنبه - 29 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Saturday - 18 May - 2024
1

فتوی المرجعیة حول دعوة أحمد إسماعیل البصري

  • 25 صفر 1440 - 19:36
فتوی المرجعیة حول دعوة أحمد إسماعیل البصري

فتوی المرجع آیة الله العظمی السید محمد صادق الروحانی فی أحمد الحسن (دجال البصرة) ظهرت حركة جدیدة على ید شخص اسمه ( أحمد الحسن ) تدّعی أنّها تمثّل الإمام المعصوم ظهرت حركة جدیدة فی الوسط الاجتماعی على ید شخص اسمه ( أحمد الحسن ) تدّعی أنّها تمثّل الإمام المعصوم ، ولزوم الرجوع إلیها ، وهی […]

فتوی المرجع آیة الله العظمی السید محمد صادق الروحانی فی أحمد الحسن (دجال البصرة)

ظهرت حركة جدیدة على ید شخص اسمه ( أحمد الحسن ) تدّعی أنّها تمثّل الإمام المعصوم

ظهرت حركة جدیدة فی الوسط الاجتماعی على ید شخص اسمه ( أحمد الحسن ) تدّعی أنّها تمثّل الإمام المعصوم ، ولزوم الرجوع إلیها ، وهی حركة الیمانی كما یدّعون ، وأنّها تتّبع ولداً من أولاد الإمام المهدی ، ولدیها عدّة أدلّة كما تدّعی ، منها : أنّ رسول الله (صلى الله علیه وآله) بشّر الناس به ، وذكر اسمه وصفته حیث قال فی اللیلة التی كانت فیها وفاته لأمیر المؤمنین (علیه السلام) : « یا أبا الحسن ، أحضر صحیفة ودواة ، فأملى رسول الله (صلى الله علیه وآله) وصیّته حتّى انتهى إلى هذا الموضع ، فقال : یا علیّ ، إنّه سیكون بعدی إثنا عشر إماماً ، ومن بعدهم إثنا عشر مهدیّاً ، فأنت یا علیّ أوّل الاثنى عشر إماماً . وساق الحدیث إلى أن قال : ولیسلّمها الحسن إلى ابنه م ح م د من آل محمّد (صلى الله علیه وآله)فذلك إثنا عشر إماماً ، ثمّ یكون من بعده إثنا عشر مهدیّاً ، فإذا حضرته الوفاة فلیسلّمها إلى ابنه أوّل المهدیّین ، له ثلاثة أسامی : اسم كاسمی واسم أبی وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث المهدی ، وهو أوّل المؤمنین » .

هذا مضافاً إلى أنّ صاحب الحركة یتبنّى دعوة العلماء للمناظرة فی القرآن الكریم ، لیثبت أنّه مرسل من الإمام المهدی ، كما ویدّعی أنّه یخبر بالأخبار الغیبیّة والرؤیا الصادقة والمكاشفات ، وغیر ذلك من الاُمور ، فما هو الموقف من هذه الحركة ؟

الجواب :

بإسمه جلت اسمائه

إنّ الدعوى التی یدّعیها هؤلاء المرجفون لا ریب فی كذبها وبطلانها ، وإنّ نفس الروایة التی یستندون إلیها ـ والمُشار إلیها ضمنَ السؤال ـ كافیة لإبطال مزاعمهم وإظهار زیفهم ; إذ هی صریحة فی أنّ أوّل المهدیّین هو ابن الإمام المهدی وأنّه یتسلّم مقالید الاُمور من قِبل والده عند وفاته ، وبما أنّه لا ریب فی أنّ إمامنا المهدی (علیه السلام) لا زال حیّاً یرزق ، ولا زال جمیع الشیعة یتطلّعون إلى رؤیة جمال طلعته المباركة ، فهذا یعنی أنّ مقالید الاُمور ـ حتّى الآن ـلم یسلّمها لولده ، وعلیه فكیف یصحّ له التصدّی لها ، وهی لم تُسلم له بعد ؟ ! ! ولعمری إنّ فی هذا المقدار كفایة لاظهار زیف هؤلاء وإثبات دجلهم ، وبه یتّضح بطلان سائر ما یتعلّق بدعواهم الزائفة هذه ، ممّا أشرتم إلیه فی مجموع أسئلتكم ، وسیعلم الذین ظلموا آل بیت محمّد (علیه السلام) أی منقلب ینقلبون .

 


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=3438