ان الشیعة يتبعون في كل اعمالهم قول الله تعالی و رسوله و اهل البیت علیهم السلام و قد ثبت ان النبی (ص) قد بکی علی الحسین علیه السلام فی مواقف عدیدة كما بكت عليه فاطمة الزا (س) و الامام علی علیه السلام و اقام اهل البیت علیهم السلام مجالس العزاء عليه و امروا شیعتهم باقمتها و تجدید العزاء علي الامام الحسين عليه السلام روايات بكاء النبي ( ص) عهلي الحسين (ع)
وعن أم سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي قال لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل عليه(1)
فتبین ان الشیعه یبکون علی الحسین علیه السلام و یقیمون مجالس العزاء له اتباعا للنبی الاعظم و اهل بیته علیهم السلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-مجمع الزوائد ج 9 ص 188
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، اسم المؤلف: علي بن أبي بكر الهيثمي الوفاة: 807 ، دار النشر : دار الريان للتراث/دار الكتاب العربي – القاهرة , بيروت – 1407
