القرآن الحكيم
1/” أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنْكُم مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ اخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ” (البقرة/ 184)
2/” فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ اخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ” (البقرة/ 185)
نستفيد من الاية الاولى: ان على المريض والمسافر ان يصوما اياما اخر معدودة (بعدة الايام التي فاتتهم) وهذا يعني انهم لا يصومون ايام رمضان في المرض والسفر.
كما نستفيد ان على الذين لا يطيقون الصوم، ان يطعموا عن كل يوم مسكينا ويمكنهم ان يزيدوا على الانفاق على مساكين، كما بينت الاية ان الصوم خير للانسان.
ونستفيد من الاية الثانية، ان الحكمة التي من اجلها اسقط الشارع الصوم عن المريض والمسافر هي: اليسر الذي اراده الله للناس، وانه لم يرد لهم العسر، فالعسر الذي يرافق الصوم عند المسافر والمريض، مرفوض شرعا.
ولعلنا نستفيد ان كل صوم يبلغ درجة العسر هو الاخر غير مشروع، مثل صوم الذي يعيش بين الاعادي، ولابد ان يتقي شرهم بالافطار والا اصيب، او الضرر او الحرج.
