لانريد ان نستبق الاحداث او نتهم باعتناق نظرية المؤامرة ولكن هناك مؤشرات خطيرة تشير الى ان سقوط الطائرة هي عملية اغتيال اقرب مما هي الى حادث عرضي نتيجة خلل فني او لسوء الاحوال الجوية ونحن اصحاب الدليل ومنها مايلي…
1- ان الطائرة رئاسية VIP وهي لا يمكن ان تقلع مالم يتم بتزويدها بتقارير بالأحوال الجوية المسبقة وهي مزودة بافضل أجهزة الملاحة والاتصال ومما أكدته التقارير الروسية ان الطائرة متينة وطيلة 30 عاما شهدت مايقارب 12 عطل فقط وتجري عليها عمليات الصيانة الدورية.
2- ان الاحوال الجوية سائت بعد هبوط الطائرة علما اجمالي مسافة الطيران حوالي 500 كم وهي قليلة لا تتجاوز الثلاث ساعات.
3-اصرار الجانب الاذريبيجاني على حظور الرئيس الايراني والجميع يعلم مدى العلاقة مابين اذربيجان وامريكا والكيان الصهيوني.
4- بعد اغتيال أمريكا للشهيدين الجنرال سليماني والحاج المهندس رضوان الله علبهم كان رد جمهورية إيران واضح من خلال إسقاط طائرة أمريكية في افغانستان وعلى متنها احد كبار ضباط الاستخبارات الأمريكية Cia المتورط في عملية اغتيال الشهداء القادة في مطار بغداد و ربما اليوم جاء الرد الامريكي على تلك العملية.
5- ان قطع الخرف بايدن لاجازته الاسبوعية بعد سماعه الخبر ايضا يثير الشكوك.
ولا ننسى ان سجل المخابرات الأمريكية الاجرامي حافل بمثل تلك العمليات القذرة.
6- ماكشفت عنه العرافة اللبنانية _ ليلى عبد اللطيف قبل اشهر عن توقعات صادمة وحزن على مسؤول ايراني مرموق وهذا احد اساليب أجهزة المخابرات التي تضع مقدمات ورسائل تحذيرية وفي ذات الوقت مخفف صدمات والأهم كوابح لتجنب ردود الأفعال العنيفة المتوقعة تسبق كل عملية قذرة وهذه الشخصيات (ليلى وامثالها) محدودة جدا متعاونة مع الاستخبارات الدولية كلا بحسبه وهي لا تحصل على معلومات كاملة بل تسريبات مبهمة تقوم بالترويج لها
7- ربما هناك ربط للمواجهة الامريكية الروسية بالاقتراب وتصفية ساحة الحلفاء حيث فشلت مؤخرا عملية روسية لتصفية الرئيس الاوكراني زيلنسكي وماحصل هو رد امريكي مقابل.
8- الدور المحوري الذي تلعبه جمهورية ايران الاسلام ومحور المقاومة في ظلال طوفات الاقصى وحاجة واشنطن الى التاثير المباشر علما انها اعلنت مسبقا عن مجموعة من الاسماء وضعتهم تحت لائحة التصفيات وقد اعطى بايدن الضوء الاخضر للمباشرة بذلك تشمل جميع قادة المقاومة .
9- السيد رئيسي ووزير الخارجية يعدان من الصقور ومن اشد الملتزمين بخط الثورة وربما جائت العملية لاهداف أمريكية لدفع شخصيات اصلاحية •
عموما اللحظات القادمة سوف تكشف تفاصيل كثيرة
فانتظروا … اني معكم من المنتظرين
بقلم الخبير | عباس الزيدي
