قال رئيس مركز صحة خوزستان: ان السكان، وخاصة الشباب، هم أحد المكونات الرئيسية لقوة أي بلد، وبعبارة أخرى، الثروة الحقيقية لأي بلد، فهم يلعبون دورا هاما في السلطة الوطنية.
واضاف الدكتور بجمان بختياري نيا في تصریح صحفي: التغيرات السكانية ظاهرة اجتماعية مهمة تتأثر بعوامل مختلفة مثل الخصوبة والوفيات والهجرة والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية. ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى زيادة أو نقصان في عدد السكان، وتغيير في التركيبة العمرية للسكان، والتأثير على الاقتصاد والمجتمع.
وتابع: “بلادنا في وضع حساس فيما يتعلق بالمسألة السكانية. الآن ثلثا السكان هم في الفئة العمرية من 15 إلى 64 سنة، وفي الواقع 70% من السكان هم في هذه الفئة العمرية.
وقال الدكتور بختياري نيا: في صياغة قانون حماية الأسرة والشباب تم الأخذ بعين الاعتبار 21 عائقاً أمام الإنجاب، وهي؛ تأخير زواج الشباب، تخفيض سن الزواج، السكن، المشاكل الاقتصادية وتكلفة تربية الأطفال، العمالة والقلق على مستقبل المرأة، عمالة آباء الأسرة، تكلفة الحمل والرضاعة، تكاليف العقم ومن بين هذه العقبات الاستخدام المفرط لوسائل منع الحمل، والخوف من الأطفال المعاقين، والمحافظة على تنشئة الأطفال ومستقبلهم، وضعف الخدمات الاجتماعية للأم والطفل.
وأضاف رئيس مركز خوزستان الصحي: بالإضافة إلى حل المشاكل الاقتصادية في البلاد، من الضروري إعطاء الأولوية للعمل الثقافي من أجل تغيير المفاهيم الخاطئة حول السكان والإنجاب، حتى تتمكن النساء والأمهات من المشارکة في الأنشطة الاجتماعية، وتتابع دورها الأمومي بأقل قدر من القلق.
وتابع الدكتور بختياري نيا: دعم زواج الشباب وإنجابهم، وتثمين الإنجاب من خلال عوامل خلق الثقافة والإعلام، وإزالة المعوقات والمشاكل التي تواجه الأسر في هذا المسار، والتي تم تناولها بشكل أساسي في قانون الشباب السكان، يمكن أن يخرجنا من هذه الأزمة، ولكن من الضروري أن نعرف أن القضية الأهم هي بناء الثقافة وصنع الأنماط، والتي يجب على الأفراد والفئات الاجتماعية الاهتمام بها.
وأكد: ان قضية مکافحة شیخوخظ السکان هي أحد البرامج المركزية لوزارة الصحة، والأطفال هم الأصول القيمة للمجتمع والأسرة.
