• امروز : جمعه - 14 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Friday - 3 May - 2024
1

لتعزيز الأمن و الاقتصاد.. رئيسي في باكستان

  • 13 شوال 1445 - 10:59
لتعزيز الأمن و الاقتصاد.. رئيسي في باكستان

وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، صباح اليوم الاثنين، إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد. وصرّح رئيسي قبيل توجهه إلى باكستان وسريلانكا بأنّ “إيران تسعى إلى تمكين العلاقات الاقتصادية والتجارية مع هذين البلدين”. وقال إنّ “طهران عازمة على مواصلة سياساتها في تعزيز العلاقات مع دول الجوار”. وعدّ رئيسي “أمن باكستان جزءاً من أمن إيران”، مشدداً على أنّ […]

وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، صباح اليوم الاثنين، إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

وصرّح رئيسي قبيل توجهه إلى باكستان وسريلانكا بأنّ “إيران تسعى إلى تمكين العلاقات الاقتصادية والتجارية مع هذين البلدين”.

وقال إنّ “طهران عازمة على مواصلة سياساتها في تعزيز العلاقات مع دول الجوار”.

وعدّ رئيسي “أمن باكستان جزءاً من أمن إيران”، مشدداً على أنّ “تعزيز الأمن في النقاط الحدودية يعود لمصلحة البلدين”.

وكشف الرئيس الإيراني أنّه سيُجري محادثاتٍ مع الطرف الباكستاني حول تعزيز التعاون في مجالات الأمن والتجارة والنفط والغاز والطاقة والاقتصاد.

وتابع رئيسي أنّ “إيران تتطلع إلى تحقيق تبادل تجاري مع باكستان يصل إلى 10 مليار دولار”.

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة بلوش إنّ الرئيس الإيراني سيقوم بزيارة رسمية إلى باكستان مع وفدٍ رفيع المستوى في الفترة من 22 إلى 24 نيسان أبريل الجاري، حيث ستكون هذه أول زيارة يقوم بها رئيس دولة إلى باكستان بعد الانتخابات العامة.

وأضافت بلوش أنّ الرئيس الإيراني سيعقد خلال الزيارة اجتماعات مهمة مع نظيره الباكستاني ورئيس الوزراء، وسيلتقي برئيس مجلس الشيوخ ورئيس البرلمان الفيدرالي، كما سيقوم بزيارة مدينة لاهور وكراتشي ليعقد اجتماعاتٍ مع القيادات الإقليمية.

وفي وقتٍ سابق، أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنّ “باكستان تحظى بأهميةٍ عالية في سياسة إيران الخارجية”، داعياً إلى مواصلة التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.

بدورها، أكّدت باكستان أنّها “تقف دائماً إلى جانب إيران، وفي كل الظروف الصعبة”، مؤكدةً أنّ “إيران دولة صديقة ولا نريد أي تصعيد معها”.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، شهدت الحدود الإيرانية – الباكستانية عدّة توترات، جاءت بعد استهداف إيران مقار التنظيمات الإرهابية (جيش العدل) داخل الأراضي الباكستانية (هذه الضربات جاءت رداً على اغتيال قادة في محور المقاومة وتنفيذ التنظيم هجمات إرهابية في الأراضي الإيرانية)، فيما ردّت إسلام أباد بمهجمات قرية قرب منطقة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، ولكن بعد أيام من التوترات عادت العلاقات الدبلوماسية التي يصفها المسؤولون في البلدين بالجيدة إلى طبيعتها.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=92045

برچسب ها

اخبار المتشابه