قال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي ان عملية “الوعد الصادق” كسرت هيمنة الكيان الصهيوني ولم يعد الحديث اليوم عن الخيار العسكري ضد ايران.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي خلال العرض العسكري لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية: “جيشنا جيش مجهز بالتقنيات الحديثة، وبجانبه جيش مجهز بالإيمان”.
واعتبر رئيسي ان الاكتفاء الذاتي من خصائص جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: “بفضل الثورة الإسلامية، تحقق الاكتفاء الذاتي في قواتنا المسلحة، واليوم يتم صناعة المقاتلات والسفن والصواريخ بكافة أنواعها وهذا كله يعبر عن قوة واقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وبين أن البنية الدفاعية والجيش مجهزان وحديثان، وأضاف: إن حرس الثورة الإسلامية هي الداعم القوي لاقتدار إيران، ويمكن لدول المنطقة الاعتماد على قواتنا المسلحة.
وقال الرئيس: إن وحدة قواتنا المسلحة مثالية، فهم مع الشعب ومن الشعب، ويقفون إلى جانب الشعب في كل الشدائد، وفي الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل، وفي جميع الصعوبات.
وفي إشارة إلى اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أشار رئيسي: إن عملية “الوعد الصادق” كسرت هيمنة الكيان الصهيوني، وكانت هذه العملية وفاءً لوعد دقيق ووعد صادق يعترف به الجميع.
وتابع: أظهرت هذه العملية أن قواتنا المسلحة جاهزة وتنتظر أمر سماحة قائد الثورة الاسلامية الايرانية، وكان هذا الإجراء محدودا، لكن لو كان هذا الإجراء واسع النطاق لرأى داعمي الكيان الصهيوني، فناءه، ولكننا أعلنا أن هذا الإجراء عقابي ومحدود، لكن إذا اتخذوا إجراءات ضد مصالحنا، فسيكون ردنا أكثر حسماً وحزماً.
وقال الرئيس: “اليوم، لم يعد هناك أي خيار عسكري ضد الأمة الإيرانية، وهذا مهم بسبب قوة الردع والاقتدار التي تتمتع بها قواتنا المسلحة”.
واعتبر رئيسي ان عملية الوعد الصادق كسرت الهيمنة الصهيونية العالمية وقال: لقد كانت أمتنا دائما مستعدة للدفاع عن المظلومين في يوم القدس ووقفت ضد التجاوزات وهم رمز نصرة للمظلومين وشعب فلسطين المظلوم. وهذا شرف لكل أمتنا.
