تستمر التظاهرات بالشارع الاسرائيلي منذ نصف عام للمطالبة بإجراء صفقة جديدة وإعادة المحتجزين الاسرائيلين وأسقاط حكومة نتنياهو المتطرفة وسط تصاعد أنتقادات منظمي الاحتجاجات الاسرائيلية لحكومة نتنياهو.
وبهذا الشأن قال رئيس لجنة المتابعة العربية محمد بركة للعالم: “إن هذه التظاهرات قد لا تؤثر باتجاه التغير السياسي لأن هناك 64 عضوا في الكنيست مرتبطون بعضهم ببعضش ويعلمون تماما في حال إجراء انتخابات ستفوز المعارضة؛ لهذا هم متماسكون بعضهم ببعض حتى لا تسقط هذه الحكومة”.
تل ابيب والقدس المحتلة شهدت أكبر التظاهرات أضافة لخمسين موقع داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي محاولين أغلاق طرق وشوارع رئيسية وأقتحام مقر وزارة الحرب الإسرائيلية تحت شعار حكومة الدمار تقودنا من كارثة إلى كارثة ولا تملك الشرعية للأستمرار في الخدمة كما يقولون.
وفي هذا السياق قال الكاتب والمحلل السياسي إيهاب جبارين للعالم: “إن كل ينضم وفق سياق شروطه ولكن الكل يعطي شهادة واحدة ووحيدة لهذه الحكومة الا وهي شهادة الفشل وعدم الثقة بها”.
وتشهد التظاهرات الاسرائيلية حالة من التوتر حيث قام أحد المستوطنين بدهس عدد من المتظاهرين بتل ابيب وأصاب عدد منهم بجروح خطيرة ومتوسطة وأعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد ذلك ناتج عن التحريض المستمر ضد المتظاهرين من قبل بعض وزارء حكومة التطرف لنتنياهو.
ما يحصل من ا عتداءات متواصلة على المتظاهرين وأفراد الشرطة بالشارع الإسرائيلي يعكس حالة عمق الأزمة السياسية والأمنية والاجتماعية داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي.
