قال الخبير الاهوازي،في القضايا الاقتصادية، مرتضى أفقه، شهدنا العام الماضي توترات سياسية، ومع تراجع هذه التوترات اختفى الالتهاب في سوق العملات، لذلك، مع انخفاض الالتهاب، هناك أيضًا احتمال انخفاض سعر الدولار.
وفيما يتعلق بتأثير الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق على سوق الصرف الأجنبي، قال أستاذ الاقتصاد بجامعة الأهواز، مرتضى افقه: أن التوترات العسكرية والسياسية يمكن أن تؤثرعلى التجارة الخارجية على المدى الطويل.
واضاف أفقه: شهدنا في العام الماضي توترات سياسية مثل الهجوم الإرهابي في كرمان، والصراع مع أذربيجان، واقتحام الأقصى، ومع تراجع هذه التوترات، بدأ الالتهاب یتراجع في سوق العملة أيضا.وتابع: القفزة في سعر الصرف مع حدوث اي توتر سياسي وعسكري،أمر طبيعي.
وأشار هذا الخبير في القضايا الاقتصادية إلى أنه لم تحدث أي تغييرات جديدة في المتغيرات الاقتصادية والأساسية من شأنها أن تتسبب في ارتفاع سعر الصرف، وأكد أن الظروف الاقتصادية لم تتغير مقارنة بأشهر عدة مضت من شأنها أن تسبب ارتفاعا في سعر الصرف. وان سعر الصرف والمتغيرات الاقتصادية بفضل السياسات الحكومية أصبحت تحت السيطرة والآن التوترات السياسية هي العامل الوحيد الذي يؤثر على السوق.
وقال أفقه: إذا لم يحدث شيء في البيئة السياسية مرة أخرى في الأيام القليلة المقبلة،مثل أحداث العام الماضي، فسينخفض سعرالصرف، ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أنه على المدى الطويل، ستضطر الحكومة إلى إعادة النظر في سعر الصرف. ويجب إيجاد حل لرفع العقوبات وفتح التجارة.
