قال محافظ خوزستان: إن إحدى السياسات المهمة للمحافظة في مجال الثروة السمکیة، هي تربية الأسماك في الأقفاص وفي البحر، ويجب على الإدارة العامة للثروظ السمکیة في المحافظة أن تدخل هاتين الفئتين بجدية.
واضاف علي أكبر حسيني محراب في اجتماع المجلس التوجيهي لتنمية الثروظ السمکیة في خوزستان: من ایجابیات خوزستان في مجال الثروة السمکیة، هو الوصول إلى المياه المفتوحة والأنهار ونهر أروند، مما خلق قدرة هائلة في تربية الأحياء المائية.
وشدد على ضرورة استخدام هذه المرافق التي وهبها الله للمحافظة، بشكل صحيح، وتابع: هناك فرص عمل واسعة في قطاع الثروة السمکیة في خوزستان بنبغي الاستمرار في تطويرها.مؤکدا أن المحافظة يجب أن تصبح قطبا لتربية وتصدير الأسماك في الأقفاص وفي البحر.
وقال حسيني محراب: خلف السدود التي لا يوجد بها مياه صالحة للشرب يجب تربية الأسماك في أقفاص، وهذا ممكن أيضا من خلال خلق بيئات مغلقة في أنهار المحافظة.
واضاف: إن الاستزراع السمكي المكثف هو قدرة أخرى للإنتاج المائي يمكن تنفيذها في المنازل الريفية.
وأشار إلى إنتاج الروبيان والعملة الأجنبية للمحافظة والبلاد، وأضاف: تربية الأحياء المائية مثل الروبيان في الشعيبة أوهنديجان أوماهشهر ستوفر مدخول کبیر للمحافظة.
وتابع محافظ خوزستان: للأسف في السنتين الأخيرتين تم إهمال مجال الإنتاج المائي، واضطرت الإدارة العامة للثروة السمكية في المحافظة إلى الاستعانة بالمستثمرين والنخب والبنوك لتنمية الأسماك والروبيان.
وأشار إلى ضرورة إنتاج سمك “سي بس” في المحافظة، وقال: هذا النوع من الأسماك يزرع في المياه المالحة أو الصرف الصحي، و له قيمة مضافة جيدة من وجهة نظر التصدير.
تعد أسماك السيبس من السلالات المهمة من الأسماك التي يمكنها التكيف مع بيئات المياه المالحة والعذبة.
وقال: هذا النوع من الأسماك له زبائن جيدون في الدول المستهدفة للتصدير.
وأضاف حسيني محراب: ولهذا السبب يجب على الإدارة العامة للثروة السمكية في المحافظة توفير المجال لزراعة هذه الأسماك.
وذكر محافظ خوزستان أن إنتاج سمك الحفش يعد من أكثر الأنواع المائية ربحية وأوضح: القطاع الخاص ينتج هذا النوع من الأسماك في المحافظة ويتم تصديره إلى بعض الدول الآسيوية مثل القوقاز أو أرمينيا.
