فشلت كل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة في شهر رمضان المبارك.
شهر رمضان حل بالفعل ولا أنباء عن هدنة ستة أسابيع.
مفاوضات القاهرة عبر وسطاء مصريين وقطريين وأميركيين إ صطدمت بالفعل بطريق مسدود.
حركة حماس اتهمت كيان كيان الاحتلال الإسرائيلي بإفشال المفاوضات والإصرار على مواصلة عدوانه وجرائمه.
مفاوضات القاهرة تركزت على اقتراح بهدنة أسابيع بشهر رمضان وتبادل للأسرى بصيغة 40 مقابل 400.
المفاوضات اصطدمت برفض الكيان شروط حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
كما رفض الكيان التعهد بعودة النازحين الغزيين إلى مدنهم وقراهم بوسط وشمال غزة.
إلى جانب ذلك.. طرح الكيان شرط تقديم حماس قائمة كاملة باسماء الأسرى “الاسرائيليين” الأحياء لديها.
حماس أكدت أن هذا الشرط غير ممكن في ظل ظروف الحرب الميدانية وتوزع أماكن وجود هؤلاء الأسرى.
المسألة هنا أن نتنياهو نفسه أكد مرارا على مواصلة الحرب وعلى إجتياح رفح برا رغم هذه المفاوضات.
هذا الموقف الأسرائيلي المتصلب أفقد معناها ومفهومها ومحتواها عمليا.
مراقبون.. هذف “إسرائيل” بالمفاوضات، إطلاق سراح أسراها، ليتسنى لها مواصلة الحرب دون ضغوط داخلية.
