• امروز : جمعه - 14 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Friday - 3 May - 2024
2

في عمليتين عسكريتين نوعيتين.. القوات المسلحة اليمنية تستهدف مدمرات أميركية

  • 29 شعبان 1445 - 10:48
في عمليتين عسكريتين نوعيتين.. القوات المسلحة اليمنية تستهدف مدمرات أميركية

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، السبت، تنفيذ قواتها البحرية وسلاح الجو المُسيّر، عمليتين عسكريتين نوعيتين، أولهما استهدفت سفينة أميركية في خليج عدن، والثانية مدمرات حربية أميركية. وفي إطار استمرار عمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ مجاهديها أوقعوا قوّةً صهيونية راجلة مُكوّنة من 6 جنود في كمينٍ مُحكم داخل إحدى الشقق […]

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، السبت، تنفيذ قواتها البحرية وسلاح الجو المُسيّر، عمليتين عسكريتين نوعيتين، أولهما استهدفت سفينة أميركية في خليج عدن، والثانية مدمرات حربية أميركية.

وفي إطار استمرار عمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ مجاهديها أوقعوا قوّةً صهيونية راجلة مُكوّنة من 6 جنود في كمينٍ مُحكم داخل إحدى الشقق السكنية في مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس.

في حين باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية “حومش” البطولية، التي وصفها جيش العدو بالمُركبة، وزعم فيها إصابة 7 من جنوده بجراح متفاوتة.

بالتزامن أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، السبت، استهداف موقع ‏”البغدادي” الصهيوني بصاروخ “بركان”، مؤكّدةً ‏تحقيق إصابة مباشرة فيه.

*ردّ يمني على العدوان الأميركي – البريطاني

في التفاصيل، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، السبت، تنفيذ قواتها البحرية وسلاح الجو المُسيّر، عمليتين عسكريتين نوعيتين، أولهما استهدفت سفينة أميركية في خليج عدن، والثانية مدمرات حربية أميركية.

وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ العملية الأولى استهدفت سفينة “PROPEL FORTUNE” الأميركية في خليج عدن بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة.

أمّا العملية الثانية فاستهدفت عدداً من المدمرات الحربية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك بـ37 طائرة مسيرة، بحسب سريع، الذي أكّد أنّ “العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح”.

كما شدّد على أنّ العمليتين تأتيان انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الردّ على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، مؤكّداً أنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرةٌ في تنفيذ عملياتها العسكرية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إلى ذلك، حيّا سريع أبناء الشعب اليمني على خروجِهم المليوني في العاصمةِ صنعاء، وفي المحافظاتِ والمديريات، تأكيداً للموقفِ الثابت الداعم للشعبِ الفلسطيني.

وكانت هيئتان بحريتان بريطانيتان أقرتا إنهما تلقتا تقريرين عن “حادث” على بعد نحو 50 ميلاً بحرياً جنوبي شرقي عدن باليمن.

وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها في البحرين العربي والأحمر، نصرةً لقطاع غزة ودفاعاً عن بلادها، وتستهدف السفن الصهيونية أو تلك المتجهة لموانئ الاحتلال في فلسطين المحتلّة، إضافةً إلى السفن الأميركية والبريطانية عقب العدوان الذي تشنّه الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.

من جهته زعم الجيش الفرنسي أن قواته دمرت 4 طائرات مسيّرة قتالية كانت متجهة نحو البعثة البحرية الأوروبية في خليج عدن.

في سياق آخر وصف عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، إعلان البنتاغون عن بناء ميناء بحري في غزة، بأنه “ذر للرماد في عيون العالم”، وأنه محاولة للتمظهر بثوب الإنسانية التي داسها الأمريكيون منذ اليوم الأول لحصار غزة.

وأوضح الحوثي في منشور على منصة “إكس” أن معبر رفح لا يحتاج إلى بناء جديد، وأن المساعدات تتكدس أمامه، والمطلوب فقط هو توجيه للسماح بدخول تلك المساعدات، مؤكدا أن السكان في غزة يحتاجون فقط إلى إزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات إليهم.

واعتبر الحوثي أن الحديث عن بناء الميناء البحري لغزة ليس سوى محاولة للولايات المتحدة للتظاهر بالإنسانية، ولكنها تفتقر إلى المصداقية بسبب سياساتها الداعمة للعدو الصهيوني وجرائمه المستمرة تجاه سكان غزة.

*تواصل العدوان الصهيوني على غزة

بالتزامن تستمر المقاومة في قطاع غزّة، باستهداف جنود وآليات الاحتلال في محاور التصدي للتوغّل البري.

وتركّزت عمليات المقاومة، خلال الساعات الأخيرة، على محوري شمالي وجنوبي قطاع غزّة.

وفي إطار استمرار عمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ مجاهديها أوقعوا قوّةً صهيونية راجلة مُكوّنة من 6 جنود في كمينٍ مُحكم داخل إحدى الشقق السكنية، مضيفة: “اشتبكنا مع القوّة الإسرائيلية وأجهزنا على جميع أفرادها من النقطة صفر في مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة”.

وأشارت “كتائب القسام” إلى أنّ مجاهديها تمكّنوا من إسقاط قذيفتين مُضادتين للأفراد عبر طائرة مسيرة على مقرّ قيادة لـ”جيش” العدو الصهيوني شرقي بيت حانون شمالي قطاع غزّة.

وفي المحور ذاته، أي في بيت حانون شمالي القطاع، أفاد مجاهدو “القسّام” بأنّهم قنصوا ضابطاً صهيونياً في سلاح الإشارة.

بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، أنّ مجاهديها خاضوا اشتباكاتٍ ضارية مع آليات وجنود العدو الصهيوني في سياق التصدي للقوات الصهيونية المُتوغّلة في مدينة حمد في خان يونس جنوبي قطاع غزّة، مستخدمين أسلحةً متنوّعة.

من ناحيتها، بثّت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية مشاهد لعملية مشتركة نفّذتها بالتعاون مع “سرايا القدس” تظهر قصف تحشيدات العدو العسكرية بقذائف الهاون جنوب شرق حي الزيتون في مدينة غزّة.

وكانت كتائب القسّام، أعلنت الجمعة تنفيذ عملية، أوقعت خلالها قوّة صهيونية مؤلفة من أكثر من 20 جندياً بكمينٍ محكم في خان يونس جنوبي القطاع.

وفي ظلّ عمليات المقاومة التي لا تتوقف، يُحصي الاحتلال الصهيوني مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف “جيشه”. ونشر الإعلام العبري معطيات تُظهر عدد القادة العسكريين الصهاينة الذين قُتلوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبحسب الأرقام، فإن بين القتلى 4 برتبة قائد لواء، و6 برتبة نائب لواء، و39 برتبة قائد فصيلة، و13 قائد سرية، وضابطَي عمليات.

وأضافت وسائل الإعلام أن بين القتلى 7 قادة إضافيين من الاحتياط، مشيرةً إلى أنّ المسؤولين في “الجيش” يحاولون سدّ هذه الثغر في صفوف القيادة.

*الاحتلال يرتكب 10 مجازر في القطاع

بدورها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30960 وإصابة 72524، من جراء عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، إنّ الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في القطاع، خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 82 شهيداً و122 جريحاً.

وأشارت أيضاً إلى أنّ عملية إنزال للمساعدات في شمالي القطاع، شهدت انفصال صناديق المساعدات عن المناطيد، وسقطت بشكل مباشر على عددٍ كبير من المواطنين.

وفي آخر المجازر التي ارتكبها في القطاع، استهدف الاحتلال الصهيوني منطقة الشيخ رضوان في مدينة غزة، ما أدّى إلى استشهاد 4 أشخاص، وسقوط عددٍ من الجرحى.

وأشارت وسائل إعلام في غزة إلى ارتقاء شهداء وإصابات، باستهداف منزلين لعائلة النويري في مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما وصلت إصابات باستهداف قرب برج اللوح إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

أمّا في جنوبي القطاع، فارتقى عدد من الشهداء وتعرض بعض النازحين إلى إصابات، بفعل قصف الاحتلال قرب مدينة حمد في خان يونس، حيث سمع أصوات انفجارات قوية في المنطقة واشتعال النيران في المباني.

ولفتت وسائل الإعلام إلى أنّ “جيش” الاحتلال، نسف منازل سكنية شمالي خان يونس. وفي شمالي القطاع، استشهد صياد فلسطيني بنيران قوات الاحتلال.

في غضون ذلك، ألقت طائرات الاحتلال آلاف المنشورات على غربي مدينة رفح، تحرض أبناء القطاع على المقاومة. والمنشورات “تهدف إلى تعميق الشرخ بين الشارع الفلسطيني ومقاومته”.

*حرب التجويع

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الصهيوني، حربه على قطاع غزة لليوم 155، مرتكباً المجازر بحق المدنيين، ومُدمراً المباني السكنية والمؤسسات الصحية والتعليمية والبنى التحتية، بالإضافة إلى ممارسته حرب التجويع، إذ يعاني قرابة مليونين و400 ألف إنسان في قطاع غزة، بشكلٍ كبير من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والإيواء.

وفي هذا الإطار، أكّد مكتب “الأونروا” في قطاع غزة، أنّ المساعدات التي تدخل براً إلى جنوبي القطاع، انخفضت بنسبة النصف مقارنةً بشهر كانون الثاني/يناير الماضي.

بدوره، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بفتح المعابر البرية، لإدخال آلاف أطنان المساعدات بشكل فوري وعاجل، منعاً لتعمُّق المجاعة في قطاع غزة، وخاصة في محافظتي غزة والشمال.

وأشار المكتب إلى استشهاد 20 مواطناً فلسطينياً نتيجة المجاعة، وأنّ العدد مرشح للارتفاع يومياً بسبب الجوع وسوء التغذية والجفاف، ما يهدد حياة أكثر من 700 ألف مواطن يعانون الجوع الشديد.

وتعليقاً على تسبب عملية الإنزال الجوي العشوائية بوقوع 5 شهداء وعدد من الإصابات، أعاد المكتب التأكيد أن هذه العملية غير مجدية وهي ليست الطريقة المثلى لإدخال المساعدات.

ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الجمعة، وفاة 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف، وبذلك ارتفعت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 23 شهيدا في قطاع غزة.

وخلف العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

*مُجاهدو سرايا القدس يفجرون جرافة إسرائيلية في الضفة

وفي الضفة المحتلة أعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم، السبت، تصدّي مجاهديها لقوات الاحتلال الصهيوني، بصلياتٍ كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة.

وفي التفاصيل، نقلت السرايا، أنّ مجاهديها فجّروا جرافةً لـ”جيش” الاحتلال، بعبوةٍ شديدة الانفجار، خلال اقتحامها مخيم نور شمس، وتصدوا له بالأسلحة الرشاشة.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، فجر السبت، مدينة طولكرم، ومخيم نور شمس، في الضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأنّ قوةً عسكريةً كبيرة من “جيش” الاحتلال، ترافقها 4 جرافات، اقتحمت المدينة من محورها الغربي، واتجهت صوب شارع دوار العليمي، ودوار اليونس، وشارع السكة.

وأضافت أنّ جرافات الاحتلال، جرفت شارع دوار اكتابا، شرقي المدينة، وأغلقته وأحدثت دماراً في محيطه، فيما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية بشكل عشوائي، عند دوار اليونس في المنطقة الشمالية من المدينة، ولاحقوا الطواقم الصحافية.

كذلك، جرفت قوات الاحتلال، دوار الشهيد سيف أبو لبدة المحاذي، للمدخل الغربي لمخيم نور شمس، شرقي المدينة، وخرّبت عدداً من الممتلكات العامة في المكان، ومنها بوابة مصنع بلاط.

واقتحم جنود الاحتلال حارات وأزقة المخيم، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات، تركزت في حارات الدمج والمنشية والمسلخ، سُمع خلالها دوي انفجارات.

وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية بكثافة، في أزقة المخيم وصوب منازل المواطنين، وأطلقت قذيفة “أنيرغا” وسط المخيم، من دون أن يبلغ عن إصابات.

كما استهدفت بالرصاص، مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في المخيم، وأصابتها في الجزء الجانبي من هيكلها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل عائلة الخولي في ضاحية اكتابا شرق طولكرم، وعاثت فيها تخريباً بعد تفتيشها واستجواب ساكنيها.

*عملية بطولية مزدوجة قرب مستوطنة “حومش” في جنين

في غضون ذلك أصيب أربعة جنود صهاينة، بجراح وصفت بعضها بالخطيرة في عملية إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة “حومش” جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أربعة جنود أصيبوا بهجوم مزدوج قرب مستوطنة “حومش”، نقل اثنان منهم وصفت جراحهم بالخطيرة، بمروحية عسكرية إلى المستشفى.

وفي التفاصيل، قالت وسائل الإعلام العبرية إنّ العملية بدأت بإطلاق مقاومين النار تجاه برج لجيش العدو بمحيط مستوطنة “حومش” قرب بلدة سيلة الظهر، وعندما خرج جنود الاحتلال لاستطلاع الأمر وتمشيط المنطقة، أوقعهم المقاومون في كمين وفجروا عبوة ناسفة كانت معدة مسبقًا، وأصيب على إثرها 4 جنود.

وعقب ذلك اندلع اشتباك مسلح بين المقاومين وقوات العدو التي أغلقت الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وجنين والذي يمرّ قرب المستوطنة المخلاة.

بدورها باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية “حومش” البطولية، التي وصفها جيش العدو بالمُركبة، وزعم فيها إصابة 7 من جنوده بجراح متفاوتة.

واعتبرت الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، السبت، أن هذا الفعل البطولي يوجّه صفعة جديدة لوجود الاحتلال الجاثم على أرض الضفة، مشيدة بالعقول التي هندست وخططت لهذه العملية، وكذلك السواعد المتوضئة التي نفذتها.

كما أكدت حركة حماس، أنّ عملية حومش البطولية تأكيد على خيار المقاومة؛ ورد طبيعي على مجازر العدو في غزة والضفة وتهديداته للأقصى.

*حزب الله يستهدف مواقع صهيونية

وفي الجبهة الشمالية عند الحدود مع لبنان، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، السبت، استهداف موقع ‏”البغدادي” في الأراضي المحتلة بصاروخ “بركان”، مؤكّدةً ‏تحقيق إصابة مباشرة فيه.

وفي بيان مقتضب، أكّدت المقاومة أنّ الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.

ويأتي ذلك بعد تنفيذ المقاومة 5 هجمات ضد مواقع صهيونية، حيث استهدف مرابض المدفعية في ديشون، وتجمعات لقوات الاحتلال في موقعي جَل العْلام والراهب، كما هاجم حزب الله موقعي السِّمّاقة ورويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.

وفي السياق، ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية السبت أن “الطيران الحربي المعادي، شن غارة استهدفت منزلا في بلدة مجدل زون بدون أن ينفجر، لكنه أغار مرة ثانية على المكان نفسه، ودمر المنزل بالكامل وسواه بالأرض”.

وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني والإسعاف توجهت لتفقد مكان الغارة.

*استهداف مصافي النفط في حيفا

في غضون ذلك نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في العراق، السبت، مشاهد من عملية استهدافها مصافي النفط في مدينة حيفا المحتلة، والتي نفّذتها مساء الجمعة.

وكانت المقاومة، قد أعلنت استهدافها مصافي النفط في المدينة، بواسطة الطيران المسيّر، وذلك استكمالاً للمرحلة الثانية لعملياتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الإعلام الحربي للمقاومة نشر الجمعة مشاهد من استهداف قاعدة المعلومات (1) الإسرائيلية، شمالي الجولان السوري المحتل، بواسطة الطيران المسيّر.

وأكّدت المقاومة، أنّ هذا الاستهداف جاء نصرةً للفلسطينيين في قطاع غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحقّهم، متوعّدةً بـ”الاستمرار في دكّ معاقل الأعداء”.

*فرنسا وإسبانيا تدينان خطط التوسع الاستيطاني للاحتلال

من جهة اخرى دانت وزارتا خارجيتي فرنسا وإسبانيا قرار حكومة الاحتلال الصهيوني، توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية، وبناء وحدات استيطانية جديدة، مطالبتين الاحتلال بالتراجع عن هذا القرار.

وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان، إنّ باريس “تدين بأشدّ العبارات القرار الأخير الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية”، بالموافقة على خطط تهدف إلى بناء نحو 3500 وحدة سكنية جديدة، في مستوطنات بالضفة الغربية.

وفي موقف مماثل، دانت الخارجية الإسبانية “بشدة” الموافقة على خطط توسيع “المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية”، داعيةً الاحتلال إلى التراجع عن هذا الإجراء.

وتأتي التصريحات الفرنسية والإسبانية بعدما مضت الحكومة الصهيونية قدماً في مشروع لبناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، في مستوطنات “معاليه أدوميم” و”إفرات” و”كيدار”.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=90649

برچسب ها

اخبار المتشابه