قدمت كبيرة اخصائیي التغذية في مركز الصحة بخوزستان توصيات غذائية للاستعداد لشهر رمضان المبارك.
وقالت معصومة تقي زاده: إن اتباع الخيارات الغذائية الصحيحة خلال شهر رمضان، يُمكن أن يساعد الصائم في الحفاظ على صحته قدر الإمكان.
واضافت، ان الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار والسحور يُسبّب بزيادة الوزن. وغالباً ما يُعتبر شهر رمضان الكريم مدّة مخصصّة لممارسة الانضباط والتضحية، ويُشجَّع الحفاظ على هذه القيم خارج ساعات الصيام أيضاً.
إشرب كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة الغنيّة بالسوائل المرطّبة خلال شهر رمضان
واوصت كبيرة اخصائیي التغذية في مركز الصحة بخوزستان، بشرب كميّات كبيرة من الماء في الفترة الممتدّة بين الإفطار والسحور. وبما أنّ درجة الحرارة المرتفعة تسبّب المزيد من التعرّق، من المهمّ شرب السوائل للتعويض عمّا يخسره الجسم من سوائل خلال اليوم (10 أكواب على الأقل). كما ويمكنك زيادة كمية المياه التي تتناولها من خلال تناول الأطعمة الغنية بالسوائل،.و تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا لأن الكافيين يدرّ البول أكثر لدى بعض الأشخاص، ما يؤدي إلى جفاف الجسم. وتذكر أيضاً أنّ المشروبات الغازية التي تحتوي على السكر تزيد من السعرات الحرارية التي تتناولها.
تناول الأطعمة المناسبة عند السحور تمنح الانسان الطاقة خلال ساعات الصيام
وقالت تقي بور: يجب أن تكون وجبة السحور متكاملة لتمنح الصائم الطاقة الكافية لتتابع يومه إلى أن يحين وقت الإفطار. لذا عليه اختيار الأطعمة المناسبة التي تساعده على اجتياز الصيام، مثل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة كالفاكهة والخضروات، والحبوب، والحمص والعدس التي تشكّل مصدراً مهمّاً للطاقة الدائمة خلال اليوم.
التزوّد بالطاقة من خلال تناول وجبة إفطار متوازنة وصحية
وقالت الاخصائیة الاهوازیة: ان تناول ثلاث ثمار تمر بعد الصيام يُعتبر طريقة تقليدية وصحية لبدء الإفطار، لأن التمر مصدرٌ مهمّ للألياف. كما وعلی الصائم تناول كمية كبيرة من الخضروات، لیحصل على الفيتامينات والمغذيات، واختيار الحبوب الكاملة التي تمدّ الجسم بالطاقة والألياف اللازمة. ونوصي بتناول اللحم المشوي أو المطهي في الفرن، أو الدجاج منزوع الجلد والسمك للحوصل على مصدر صحيّ للبروتين. وبشكل عام، علی الصائم تجنّب الأطعمة المقلية والمصنّعة لأنها تحتوي على الكثير من الدهون والسكريات.
