كرر رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الادعاءات السياسية بشأن البرنامج النووي السلمي الايراني ، وقال إنه يود زيارة إيران الشهر المقبل للانجاز النهائي قضايا الضمانات.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء، زعم غروسي أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز المستوى المطلوب للاستخدام السلمي وأضاف أنه يريد زيارة طهران الشهر المقبل لإنهاء الفجوة بين الوكالة وإيران. ونصح المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بعدم الادلاء بتصريحات سياسية خارج نطاق مهامه.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي حول بعض التصريحات التي أدلى بها غروسي بشأن البرنامج النووي الإيراني: لقد جاء في خمسة عشر تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الأنشطة النووية الإيرانية سلمية الطابع وتتم في إطار اتفاق الضمانات.
واضاف: ستواصل إيران برنامجها ضمن نفس إطار الحقوق والالتزامات، ولدينا موقف واضح وشفاف في هذا الصدد.
واكد ان امتلاك الأسلحة النووية لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية، وفتوى قيادة الثورة الإسلامية تؤكد هذه المسألة، وقال: سنستخدم حقوقنا الصريحة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وننصح المدير العام للوكالة بعدم الإدلاء بتصريحات سياسية خارج نطاق مهامه.
وقال: إن أولئك الذين يعتبرون الأنشطة النووية الإيرانية تهديدا، لديهم غالبا ترسانات نووية خارجة عن مراقبة واشراف الوكالة الدولية، أو لديهم تاريخ في استخدام الأسلحة النووية ضد الشعوب، وبالتالي فانهم هم انفسهم المتهمون الرئيسيون.
