وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان على رأس وفد سياسي وعسكري وأمني رفيع المستوى إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد لإجراء محادثات ثنائية بدعوة من نظيره الباكستاني.
هذا ووصل الوزير أمير عبداللهيان الوفد المرافق له إلى قاعدة نور خان الجوية ليل الاحد الاثنين، وكان في استقبالهم رحيم حياة قريشي، نائب وزير الخارجية للشؤون الاقليمية الباكستاني، وكذلك رضا أميري مقدم، سفير ايران لدى باكستان.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الايراني بدعوة رسمية من نظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني، حيث سيجري أمير عبداللهيان خلال الزيارة محادثات مع مسؤولين باكستانيين رفيعي المستوى حول آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات الثنائية والتعاون الأمني والاقتصادي مع التركيز على مكافحة تسلل الارهابيين عبر الحدود المشتركة.
وبالإضافة إلى الاجتماع والتفاوض مع نظيره الباكستاني، سيلتقي وزير الخارجية الإيراني أيضًا برئيس الوزراء وقائد الجيش في هذا البلد.
وهذه هي الزيارة الرسمية الثانية التي يقوم بها أمير عبد اللهيان إلى باكستان هذا العام.
وكان وزير الخارجية الايراني صرح يوم الاحد، ان الاعداء سعوا لاستخدام الارهاب والجماعات الارهابية لاستهداف سياسة الجوار التي تعتمدها الجمهورية الاسلامية واضاف: اننا مثلما نركز على سياسة الجوار بشكل خاص، نرى ونعرّف الأمن في قلب سياسة الجوار، ولن نسمح للأعداء استهداف الصداقة والسلام والامن في المنطقة أبدا.
وقال امير عبداللهيان: لقد شاهدنا خلال الايام الماضية تحركات ارهابية في مناطق من اقليم كردستان ومناطق في ولاية سيستان وبلوشستان في البلد الصديق والشقيق والجار باكستان، حيث دخلنا في محادثات مع هذين البلدين للحفاظ على أمن ايران وحدودها وأمن المنطقة.
وأضاف قائلا: اجرينا محادثات بناءة وايجابية مع مسؤولي باكستان والعراق لصون أمن ايران وأمن الحدود وامن المنطقة من منطلق ان الارهابيين استهدفوا امن الدول الثلاث ، وبناء على رؤية التركيز على الفهم المشترك والتوصل الى حلول سياسية لما يحدث في محافظة سيستان وبلوشستان باكستان وما حدث في اقليم كردستان العراق.
