وسط دعواتٍ للاِبلاغ عن الحالات المشبوهة بغية الحد منها، زادت حالات سرقة الحقائب والهواتف في الاهواز، متسببة بموجة غضبٍ واسعة بين المواطنين الذين وصفوها بالظاهرة الدخيلة على مجتمعهم.
ولفتت عملية السطو المسلح التي تعرض لها ميلاد باك برور، لاعب فريق استقلال ملاثاني لكرة القدم،قبل ایام لفتت انتباه الناس إلى الشعور بانعدام الأمن في مدن المحافظة، وخاصة مدينة الأهواز.
ووفقا للسيد باك بورور، كان عائدا إلى منزله في حي کلستان في الأهواز عندما هدده شخصان بـ “أسلحة وينشستر وكلاشينكوف” وسرقوا سيارته وهاتفين محمولين ووثائق.
وبعد نشر هذا الخبر، أصدر العقيد حسين زلقي، قائد شرطة الأهواز، “أمرا خاصا بالقبض على مرتكبي هذه السرقة”، یذکرأنه لم يتم القبض على اللصوص حتى لحظة نشر هذا التقرير.
لكن هذه ليست أول عملية سطو مسلح على طراز أفلام العصابات في الأهواز، ومن المؤكد أنها لن تكون الأخيرة. ومنذ فترة انتشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لهجوم مسلح على محل لبيع الذهب في مدينة الشوش.
سرقة الهواتف المحمولة، التي كانت تتم بشكل رئيسي في الأزقة الخلفية والأماكن المنعزلة، جعلت اللصوص مؤخرًا أكثر جرأة واحترافًا، لدرجة أن الناس بدؤوا یتعرضون للسرقة وسط المدينة، أي سوق نادري.
ويتحاشى أغلب الناس إجراء مكالمات هاتفية في الشوارع خشية سرقة هواتفهم على حين غفلة، فيما تبتعد النساء هذه الأيام عن السير عبر مناطق تقلّ فيها الحركة حتى لا يقعن في كمين لسرّاق الحقائب.
ویقول قائد الشرطة في الاهواز، ان عناصرالشرطة منتشرة بصورة صحيحة وتلاحق من يحاولون بخرق الأمن، ونحن نتطلع إلى انخفاض مستوى الجريمة إلى أقل مستوى ممكن في ظل سرعة انجاز القوات الأمنية.
