النخیل – شادکان / تزامنا مع الذكرى العاشرة لرحيل أمیرالأبوذیة ملا فاضل السكراني، اقیم مساء امس احتفال کبیر، بحضور نخبة من الشعراء من العراق وخوزستان وحشد کبیر من الاهالي والمسؤولین المحلیین في مدينة شادكان.
وتخلل الحفل، القاء الکلمات والقصائد، حیث تناولت تاریخ الادب العربي في هذه المدینة وعلماءها وادبائها وعلی رأسهم ملا فاضل السکراني.
والملا فاضل السکرانی هو فاضل بن یعقوب بن عاشور بن سكران الطائي ولد في شادکان عام (1302 ش.هـ).
كان مولعا بالشعر والأدب منذ طفولته و يحضر الاحتفالات الأدبية التي تقام بالمناسبات و يسمع من شعرائها و أدبائها الأناشيد الأدبية والتواشيح الدينية .
نظّمَ الشعر و هو في الحادي عشر من عمره حتى اصبح شاعرا کبیرا وتفنن في نظم الأبوذية حتى سمي بعميدها.
تجاوزت شهرته الحدود الإيرانية فکانت کلماته في غاية الحسن والجمال من حيث النظم الفني و الصور الشعرية ومفرداته النبیلة، حتى انشده کبار الشعراء في الجمهوریة الإسلامیة و خارجها على رقة و عذوبة اشعاره.
وله أكثر من 2500 بيت شعر في الاخلاقيات و الاجتماعيات و الهجاء و الرثاء.
تُوفي الشاعر الأهوازي، الملا فاضل السکراني عن عمر یناهز التسعین في مدینة شادکان مساء السبت 28 من شهردي لعام 1392، حیث شیعه الآلاف من محبي الشعر والادب ووري الثری في نصب تذکاري بمدخل المدینة.
