على ضفاف كارون في الاهواز وتحديدا في منطقة العامري احدى اقدم المناطق في الاهواز يقع مرقد الفقيه والراوي والمُحدّث والمُفسّر والمُؤلّف الشيعي الحسن علي بن مهزيار الدورقي الأهوازي الذي اصبح معلما من معالم الاهواز.
كان ابن مهزيار الاهواز، من أصحاب بعض الأئمة الاطهار، وهم: الرضا، والجواد،والهادي، والعسكري عليهم السلام. فضلاً عن ذلك؛ فإنه وقع في أسناد كثير من الروايات، ويبلغ عدد هذه الموارد أربعمائة وثلاثين مورداً. وهو ذو مقام عظيم عند الشيعة حيث أجمعوا على وثاقته وجلالة قدره عندهم.
منذ عدة سنوات يخضع حرم علي بن مهزيارالاهوازي لاعادة اعمار من قبل منظمة الاوقاف والشؤون الدينية.
ویقول فائز فائزي، رئيس دائرة الأوقاف والشؤون الخيرية في الأهواز: في قسم الإنشاءات تمكنا مؤخرا من الانتهاء من أعمال المرايا داخل القبة، كما تم البدء في تبليط المآذن. وبحلول نهاية شهر اسفند من هذا العام، وبعد عدة سنوات، سيتم ترصیع المآذن بالقاشاني والسرامیک، مما سيعطي تأثيرًا دينيًا للعتبة.
هذا ويشهد مرقده حضورا لافتا من قبل موالي اهل البيت عليهم السلام في المناسبات الدينية. كما انه تحول الى قبلة للزوارالاجانب لاسيما العراقيين.
لزيارة ضريح هذا العبد الصالح اجر عظيم كما جاء في الروايات،لذلك يحرص موالو اهل بيت النبوة علیهم السلام ، على زيارته.
