أيدت محكمة استئناف دنمركية، إدانة ثلاثة أعضاء في جماعة انفصالية إيرانية أدينوا بالترويج للإرهاب في إيران وجمع معلومات لصالح جهاز مخابرات مملوك للسعودية.
وكان هؤلاء الأشخاص أعضاء في جماعة “الأحوازية”، وقاموا بجمع معلومات عن أفراد وتنظيمات مقرها في الدنمارك، وكذلك معلومات عسكرية إيرانية، وقدموها إلى أجهزة المخابرات السعودية.
وأدين هؤلاء الأشخاص الثلاثة بتهمة الترويج للإرهاب في الهجوم المميت الذي وقع في 31 شهریور 1396 على عرض عسكري في الأهواز، وتم اعتقالهم في فبراير 2020 في جنوب غرب كوبنهاغن، عاصمة الدنمارك.
وأعلنت “محكمة الشرق العليا” الدنماركية، باعتبارها إحدى أعلى السلطات القضائية في هذا البلد، الثلاثاء، أن هؤلاء الأشخاص كانوا أعضاء في المجموعة المعروفة باسم “حركة النضال العربي لتحریر الأحواز”.
ويواجه الرجال الثلاثة، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم بموجب القانون الدنماركي، أحكامًا بالسجن تصل إلى 12 عامًا. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الحكم النهائي في نهاية هذا العام.
وتعتبر طهران جماعة الأهواز الانفصالية مسؤولة عن الهجوم المسلح على العرض العسكري في الأهواز ومقتل 25 شخصا على الأقل.
