• امروز : یکشنبه - 9 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Sunday - 28 April - 2024
2

صحة خوزستان تحذر من تراجع النموّ السكاني الی مستویات منخفضة

  • 18 جمادى الآخرة 1445 - 11:00
صحة خوزستان تحذر من تراجع النموّ السكاني الی مستویات منخفضة

لفت رئیس مرکز الصحة في خوزستان إلى تراجع الخصوبة في إيران، قائلاً إنّها بلغت نحو 1.6 طفل لكلّ امرأة.. وأعرب رئیس مرکزالصحة في خوزستان، الیوم الاحد،عن قلقه من تراجع المؤشّرات السكانية في البلاد، بما فيها نسبة النموّ والخصوبة، في مقابل ارتفاع نسبة الشيخوخة، محذّراً من بلوغ نسبة النموّ السكاني الصفر في خلال المرحلة المقبلة. وقال […]

لفت رئیس مرکز الصحة في خوزستان إلى تراجع الخصوبة في إيران، قائلاً إنّها بلغت نحو 1.6 طفل لكلّ امرأة..

وأعرب رئیس مرکزالصحة في خوزستان، الیوم الاحد،عن قلقه من تراجع المؤشّرات السكانية في البلاد، بما فيها نسبة النموّ والخصوبة، في مقابل ارتفاع نسبة الشيخوخة، محذّراً من بلوغ نسبة النموّ السكاني الصفر في خلال المرحلة المقبلة.

وقال بجمان بختیاري نیا، إنّ عدد الإيرانيين يتخطّى حالياً 85 مليون نسمة، “لكنّ المؤشرات السكانية تسجّل تراجعاً مقلقاً”، مشيراً إلى انخفاض نسبة النمو السكاني إلى 0.6 في المئة.

واضاف، تشهد إيران زيادة مطردة في أعداد المسنّين، إذ يشكّلون حالياً 10.5 في المائة من عدد السكان، منتوقعا إنّ “البلاد سوف تصل في خلال ثلاثين عاماً إلى مرحلة انفجار الشيخوخة، ما يعني أنّها لن تكون بعد ذلك بلداً شاباً”.

وعن أسباب تراجع الخصوبة في إيران، تشير دراسات إيرانية عدّة بما فيها دراسة لمركز البحوث التابع للبرلمان الإيراني نشرها قبل عامین، إلى سببَين اثنَين، هما العوامل الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن دور مجموعة من العوامل الفيزيولوجية والصحية لدى كلّ من الرجال والنساء والموجودة في أيّ مجتمع.

وأبرز العوامل الاجتماعية هي تغيّر النظرة الإيجابية تجاه الخصوبة، وتغيّر نمط الحياة، وارتفاع معدّلات الطلاق، بالإضافة إلى متطلبات الحياة الحضرية في المدن، بما فيها مشاركة النساء في مختلف الشؤون ودخولهنّ مجالات العمل والتعليم في الدراسات الجامعية العليا. وتُعَدّ هذه العوامل من تبعات التحوّلات الاجتماعية التي تشهدها إيران في العقود الأخيرة، والتي زادت وتيرتها في خلال العقد الأخير، مدفوعة بالأزمات الاقتصادية المستمرّة.

وتأتي هذه التحوّلات في حين أنّ إنجاب عدد كبير من الأطفال قبل أربعة عقود كان أمراً مجتمعياً مستحسناً تقدّسه العائلات إلى حدّ كبير. فعندما كانت الزوجات يتأخّرنَ في الإنجاب كانت تلاحقهنّ “شبهة العقم”، وكان يُنظر إلى الرجل على أنّه “مقطوع النسل”. لذلك، كان الإنجاب يشكّل أولويّة للثنائي بعد تشكيل الأسرة، وهو ما تغيّر تماماً اليوم.

ومن العوامل الاجتماعية البارزة أيضاً ارتفاع سنّ الزواج، إذ تشير البيانات إلى أنّ هذا العامل يشكّل 38 في المئة من أسباب تراجع الخصوبة. فمعدّل سنّ الزواج للفتيات في إيران كان 18 عاماً، فيما ارتفع إلى 23 عاماً في السنوات الأخيرة.

وفي ما يخصّ العوامل الاقتصادية، فإنّ الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها إيران منذ عقدَين تقريباً، خصوصاً في خلال السنوات الخمس الأخيرة بسبب العقوبات الأميركية، تؤدّي دوراً كبيراً في تراجع الخصوبة، سواء لجهة تأثيرها في تراجع إقبال الشبان والشابات على الزواج و زيادة حالات الطلاق ودفع الأسر إلى تأخير الإنجاب.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=88043

برچسب ها

اخبار المتشابه