شدد عضو اللجنة الاجتماعية بمجلس الشوری الإسلامي على ضرورة تحديد والسيطرة على المصادر التي تؤدي إلى تفاقم تلوث الهواء في المدن الكبرى وخاصة الأهواز، وقال: من المتوقع ألا تكون هناك نظرة تمييزية في عطلة المدن بسبب تلوث الهواء .
وفي إشارة إلى مشكلة تلوث الهواء في المدن الكبرى، قال سيد كريم حسيني: لا شك أن حالة تلوث الهواء ضارة بصحة الناس، ومن أجل السيطرة على هذا الوضع، نحتاج إلى تحديد مصادر التلوث هذه والسيطرة عليها .
وتابع ممثل مندوب الأهواز: مدينة الأهواز هي واحدة من المدن الثلاث الأولى الملوثة في البلاد، ويتفاقم هذا التلوث بسبب عدة مصادر يمكن تحديدها ومنعها. أحد مصادر تلوث الهواء في الأهواز هو المنشآت النفطية ومشاعل الغاز. في كل عام، تتم الموافقة في قانون الموازنة السنوية على أن تقوم وزارة البترول باتخاذ إجراءات لتجميع مشاعل الغاز، لكن للأسف هذه الإجراءات لا تتم كما ينبغي. في خطة التنمية السابعة حددنا غرامات على وزارة النفط بخصوص عدم تجميع المشاعل، وأجهزة المراقبة ستتدخل حتماً.
وأوضح حسيني: تشمل المصادر الأخرى لتلوث الهواء في الأهواز الدخان الناتج عن حرق بقايا المنتجات الزراعية کقصب السکر ودفن النفايات في الأهواز. ومن ناحية أخرى، فإن حالة وسائل النقل العام فعالة أيضًا في تفاقم تلوث الهواء. كل هذه العوامل يمكن الوقاية منها، وإذا لم يتم هذا المنع فإن تلوث الهواء سيزداد عاما بعد عام.
وأوضح عضو اللجنة الاجتماعية بالبرلمان أن منع تفاقم حالة تلوث الهواء يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة، وأشار: من ناحية أخرى، من المتوقع ألا يكون هناك أي تمييز في إغلاق المدن بسبب تلوث الهواء. وكما تم إغلاق المدارس في طهران أو أصفهان بسبب تلوث الهواء، يجب أيضًا إغلاق المدارس في الأهواز في هذه الحالة.
