• امروز : یکشنبه - 23 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Sunday - 12 May - 2024
2

خبير اهوازي يكشف نوايا أمريكا بشأن توسيع الصراع في غزة ورسائل واشنطن إلى طهران

  • 23 ربيع الثاني 1445 - 10:24
خبير اهوازي يكشف نوايا أمريكا بشأن توسيع الصراع في غزة ورسائل واشنطن إلى طهران

أكد الكاتب والمحلل السياسي الاهوازي، حسن هاني زادة، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد توسيع رقعة الحرب وتريد حصرها في غزة، لتنفيذ أهداف وسيناريوهات جديدة. وأضاف هاني زادة في تصریح صحفي الیوم الثلاثاء، أن ذلك الأمر يأتي بعد أن تحقق انتصارا للجيش الإسرائيلي الذي لقي هزيمة نكراء خلال عملية “طوفان الأقصى”، في الأيام الأولى للحرب […]

أكد الكاتب والمحلل السياسي الاهوازي، حسن هاني زادة، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد توسيع رقعة الحرب وتريد حصرها في غزة، لتنفيذ أهداف وسيناريوهات جديدة.

وأضاف هاني زادة في تصریح صحفي الیوم الثلاثاء، أن ذلك الأمر يأتي بعد أن تحقق انتصارا للجيش الإسرائيلي الذي لقي هزيمة نكراء خلال عملية “طوفان الأقصى”، في الأيام الأولى للحرب على غزة.

وقال: “الآن أصبح واضحا أن هناك عملية اصطفاف وانقسامات وصراعات بين الشرق والغرب نتيجة لتداعيات عملية طوفان الأقصى، فغالبية قادة الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، جميعهم انتفضوا لنصرة إسرائيل وجلسوا في مجلس الحرب المصغر في إسرائيل، وأعلنوا عن دعمهم المطلق للكيان الصهيوني”.

وتابع المحلل السياسي أن “الولايات المتحدة تريد ألا يكون هناك تدخل لا من إيران ولا من جهات أخرى ولا من الفصائل المتواجدة في سوريا ولبنان والعراق، بل تريد تنفيذ سيناريو وهو إبادة جماعية لأهالي غزة، مع إنهاء قطاع ومدينة غزة من الوجود الجغرافي في الأراضي المحتلة، وإبعاد أهالي غزة من هذه المدينة وسيطرة إسرائيل على القطاع، هذا هو السيناريو الأمريكي”.

واستطرد هاني زادة: “بطبيعة الحال تدخل جهات إقليمية يعني تدخل دول أخرى، مثل روسيا والصين ودول أخرى في المنطقة، والولايات المتحدة الآن في ظل هذه الظروف لا تريد ولا تسمح لها الظروف أن تتدخل في مواجهة دول كبرى، ولهذا السبب تريد تحقيق انتصار وتنفيذ خطط وأهداف وسيناريوهات، بعيدا عن التدخلات الأخرى لصالح فلسطين، لأن تدخل إيران وجهات أخرى في الحرب سوف يجعل أمد الحرب طويلة”.

وتابع أن “الولايات المتحدة لا تستطيع مواجهة حرب ذات مدى طويل، ولهذا السبب هي تخشى من استمرارية الحرب وتغيير الموازين في أوكرانيا لصالح روسيا، لذلك تريد التدخل في غزة لصالح إسرائيل ولا تريد من الدول الأخرى التدخل لصالح القضية الفلسطينية”.

وأكد هاني زادة، مجددا، أن “الولايات المتحدة تريد تغيير الخارطة السياسية والجيوسياسية في المنطقة لصالح إسرائيل، كما تريد إبعاد الدول الداعمة للقضية الفلسطينية لكي تفعل ما تريد كما فعلت في العراق عام 2003، والآن تريد فعل الشىء نفسه في غزة، بعد أن قامت بتجييش الجيوش والأساطيل والمدمرات التي لم تستخدم سوى في الحروب الكبرى، ولم تأت غالبية تلك الأسلحة للمنطقة من قبل، كل هذا ضد فصيلين هما “حماس” و”الجهاد” وفق المعلن، هذا غير منطقي، لأن الهدف الحقيقي هو تغيير الخارطة السياسية والجغرافية في الشرق الأوسط وتكون كل الأطراف خاضعة لإرادة إسرائيل، وهى خطة جهنمية تريد واشنطن تنفيذها دون ثمن”.

وأشارإلى أنه في ظل الصمت والتخاذل العربي والنأي بالنفس عما يحدث، يمكن لواشنطن أن تعمل على تنفيذ ما تريد، بل إن بعض المسؤولين العرب وصف فصائل المقاومة بأنها عصابات إرهابية في غزة، الأمر الذي قد يدفع المجتمع الدولي بتصنيف فصائل النضال والمقاومة بأنها فصائل إرهابية، ومن ثم العمل على نزع السلاح منها وإبعاد أهل غزة، لكن إذا ما تدخلت دول مثل إيران وروسيا ودول أخرى، هذا الأمر سوف يجعل أمريكا تعيد حساباتها في عملية تمرير تلك الخطة التي تهدف لجعل المنطقة خاضعة لإرادة إسرائيل.

ولفت المحلل السياسي الاهوازي، إلى أن “الحرب البرية في غزة وشيكة ولا بد منها لكي يحقق نتنياهو، الذي يقع تحت المطرقة والسندان، أي انتصار، من أجل مستقبله ومستقبل حزبه السياسي”الليكود”، بل يريدون أيضا محو وصمة العار في الهزيمة التي واجهها الجيش الإسرائيلي”.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=86345

برچسب ها

اخبار المتشابه