• امروز : شنبه - 29 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Saturday - 18 May - 2024
5

في خوزستان.. نقص المعلمین، یتحول الی أزمة

  • 13 ربيع الثاني 1445 - 9:53
في خوزستان.. نقص المعلمین، یتحول الی أزمة

تعد مشكلة نقص القوى العاملة في مدارس خوزستان وخطر التسرب من التعليم إحدى المشاكل المهمة للتعليم في المحافظة، وبحسب الإحصائيات المتوفرة هناك نقص بحوالي 10 آلاف معلم في خوزستان. كلما ذهبنا إلى المناطق والقرى الأقل حظًا في خوزستان، كلما شعرنا بنقص المعلمين، وهذه المشكلة، إلى جانب عدم الالتزام بالمعايير السكانية للفصول الدراسية، زادت من مخاوف […]

تعد مشكلة نقص القوى العاملة في مدارس خوزستان وخطر التسرب من التعليم إحدى المشاكل المهمة للتعليم في المحافظة، وبحسب الإحصائيات المتوفرة هناك نقص بحوالي 10 آلاف معلم في خوزستان.

كلما ذهبنا إلى المناطق والقرى الأقل حظًا في خوزستان، كلما شعرنا بنقص المعلمين، وهذه المشكلة، إلى جانب عدم الالتزام بالمعايير السكانية للفصول الدراسية، زادت من مخاوف المعلمين والأسر.

إن نقص المعلمين في خوزستان ليس أزمة جديدة وقد أظهر هذا العام نفسه أكثر من السنوات السابقة.

تشير بعض الإحصائيات إلى نقص حوالي 10 آلاف معلم في خوزستان، ولم يتمكن اختبار التوظيف ودعوة طلاب الفصل الأخير من جامعة فرهنکيان من تعويض هذا النقص.

من ناحية أخرى، رافق امتحان التوظيف الأخير، خاصة في خوزستان، العديد من الآثار الجانبية، بدءا من إلاعلان المتأخر للنتائج النهائية لامتحان التدريس ،أي في 30 شهريور،إلى قبول عدد کبیر من الممتحنین، و رفضهم بعد ذلک بسبب عدم قبولهم في المقابلة! في حين أنهم، يمكنهم حل جزء من مشكلة نقص المعلمين.

وبناء على الرصد الميداني، فإن الفصول الدراسية في بعض المدارس في المناطق والقرى الأقل حظا في الأهواز، وخاصة الملاشية، الغيزانية، الإسماعيلية، الزركان، مسير التصفية، عين 2، حي علوي، زيتون كارکري، الخروسي، كوت عبد الله، شيبان، الكرخة ودشت آزادكان لا تزال بدون معلمین رغم مرور شهر واحد من العام الدراسي، وللأسف في بعض المدارس الريفية يذهب الطلاب إلى المدرسة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع. وهو أمر نادر الحدوث خلال العشرين سنة الماضية.

ومن المتوقع أن یضع محافظ خوزستان، المجاملات السياسية جانبا وان یهتم بهموم الأسر، ویمنع من وقوع كارثة تعليمية، وان يجد على الفور حلا لحل هذه الازمة وان یزیح مدیری التربیظ والتعلیم غیر الکفوئین من مناصبهم.

فالتربیة والتعليم ليس ناديا انتخابيا ينشغل فيه القائمون علیها، بدلا من ایلاء الاهتمام بالمدارس ویتركوها في امانة الله وقضائه وقدره.

وأهالي خوزستان لن يغفروا أبدا لمن سلم مقاليد الأمور إلى الأقزام والقائمة الانتخابية. هؤلاء الناس يجب أن يحاسبوا أمام الله والناس.

بقلم نعیم حمیدی  و تعریب وکالة النخیل


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=86029

برچسب ها

اخبار المتشابه