• امروز : شنبه - 29 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Saturday - 18 May - 2024
1

لحظة بلحظة.. “طوفان الأقصى” في يومها الـ 11

  • 02 ربيع الثاني 1445 - 8:56
لحظة بلحظة.. “طوفان الأقصى” في يومها الـ 11

دخلت الحرب على غزة يومها الحادي عشر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث يواصل كيان الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، بعد فشله في مواجهة المقاومين والخسائر الكبيرة التي مني بها في المعركة. ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين جديدتين في قطاع غزة، راح ضحيتهما أكثر من 50 شهيداً حتى اللحظة، وأكثر من 80 […]

دخلت الحرب على غزة يومها الحادي عشر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث يواصل كيان الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، بعد فشله في مواجهة المقاومين والخسائر الكبيرة التي مني بها في المعركة.

ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين جديدتين في قطاع غزة، راح ضحيتهما أكثر من 50 شهيداً حتى اللحظة، وأكثر من 80 إصابة بين متوسطة وخطيرة بقصف استهدغ منازل المدنيين. وأفادت مصادر إعلامية لوكالة فلسطين اليوم، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً لعائلة زعرب غربي رفح، ما أدى لاستشهاد 28 مواطناً وأكثر من 30 إصابة.

وفي خانيونس، أغارت طائرات الاحتلال على أربعة منازل، ما أوقع سبعة وعشرين شهيداً، وأكثر من خمسين إصابة.

هذا وقال المكتب الاعلامي الحكومي في غزة في تصريح صحفي صادر عنه، إن الاحتلال ارتكب 371 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية التي قصفت منازلها فوق رؤوس قاطنيها دون سابق انذار او تحذير نتج عنها 1981 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

وأوضح المكتب أن أعداد الشهداء تتفاوت في هذه المجازر بين ثلاثة شهداء في أقلها عدداً كالتي كانت في عائلات رضوان وابو الريش وعلوان إلى 42 شهيد في مجزرة عائلة النجار. ولفت إلى أن بعض هذه العائلات قد مسحت فيها الأسرة بالكامل من السجل المدني، مثلما حدث مع أسر من عائلات شهاب والنجار والمقارنة ونوفل والدلو.

وبيّن أنّ هذا العدد الكبير من المجازر في هذه الفترة القليلة زمنياً يظهر مدى وحشيّة وإجرام الاحتلال الإسرائيلي وشدة القصف الذي استهدف أحياء سكنية بالكامل، كما يكشف عن مدى سوء المجتمع الدولي الذي يقف صامتا أمام هذه المجازر للمدنيين العزل الأبرياء.

جددت كتائب القسام مساء الاثنين، قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. وقصفت كتائب القسام تل أبيب والقدس المحتلة برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين، بالتزامن مع انعقاد جلسة في الكنيست الصهيوني، ما أجبر نواب الاحتلال على الهرب باتجاه الملاجئ. وتسببت صواريخ القسام في قطع جلسة للكنيست واجتماع أمني كان يحضره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

واشار “المركز الفلسطيني للاعلام”، ان سلطات الاحتلال أخلت مبنى الكنيست بعد انطلاق صفارات الإنذار خلال انعقاد جلسة بحضور رئيس الكيان ورئيس وزراء الاحتلال الذي أطلق تهديدات عقيمة في خطابه مدعيا أن هدف عدوانه الغاشم القضاء على حماس. واعترف الاحتلال بإصابة مستوطنة جراء القصف على تل أبيب.

ومساء الاثنين، أعلنت سرايا القدس توجيه ضربة صاروخية بأكثر من ١٠٠ صاروخ استهدفت مدن ومستوطنات غلاف غزة “سديروت، عسقلان، أسدود، بئر السبع، نتيفوت” وصولاً إلى تل أبيب والقدس رداً على مجازر العدو بحق المدنيين.

وأعلنت سرايا القدس قصف قاعدة “حتسريم” الجوية برشقة صاروخية. وأعلنت كتائب القسام تل أبيب وعسقلان المحتلة برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وبعد ظهر الاثنين قصفت كتائب القسام مدينة أسدود وبئر السبع المحتلتين برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين. وأعلنت كتائب القسام قصف مطار “بن غوريون” برشقة صاروخية رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.

ودوت صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة “موديعين” ومواقع أخرى قرب مدينة القدس.

ووجهت المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الأخيرة، رشقات صاروخية كبيرة من غزة ومن جنوب لبنان، وتسببت بإصابات وأضرار مباشرة، لتحول مدن ومستوطنات الاحتلال إلى مدن أشباح وتجبر الصهاينة على اللجوء للملاجئ.

فقد أطلقت كتائب القسام وسرايا القدس ومجموعات أخرى عشرات الصواريخ من غزة تجاه مغتصبات الاحتلال وعمقه، كما أطلقت كتائب القسام رشقة من جنوب لبنان تجاه شمال فلسطيني المحتلة موقعة إصابات مؤكدة.

وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) صباح الاثنين، قصف تحشدات لقوات العدو قرب مستوطنة “ياد مردخاي” بعدد من قذائف هاون.

  • اشتباكات في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية اندلعت اشتباكات وعمليات إطلاق نار فدائية، لترتفع حصيلة عمليات إطلاق النار منذ بدء المعركة إلى 256 بينها 31 عملية نوعية.

ورغم القصف الهمجي العنيف استمرت المقاومة في عمليات العبور إلى مستوطنات غلاف غزة، لتشتبك من النقطة صفر.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية؛ فإن تعليمات لمن تبقى من مستوطني زكيم بالتزام منازلهم بعد الاشتباه بتسلل مقاومين من غزة.

ووصل الخوف من المقاومين العابرين حد الهوس، فالليلة الماضية قتلت قوات الاحتلال مستوطنًا بعد الاشتباه أنه مقاوم في إحدى مستوطنات الغلاف.

كما أطلقت كتائب القسام عدة طائرات انتحارية تجاه تحشدات العدو قبالة غزة.

ونشر جيش الاحتلال اسمي جنديين إضافيين قتلا منذ بدء معركة طوفان الأقصى، ليرتفع العدد المعلن إلى 291 ضابطا وجنديا، وسط تأكيدات بأن القائمة تضم المئات.

كما أعلن جيش الاحتلال إبلاغ 199 عائلة بأن أبناءها أسرى في قطاع غزة، في حين لم تعلن المقاومة الحصيلة النهائية من الأسرى الصهاينة لديها.

واعترف جيش الاحتلال بمقُتل الضابط “أميتاي غارنوت”، خلال الهجوم المضاد للدروع الذي شنه حزب الله الأحد.

وأعلن حزب الله اللبناني أعلن أنه هاجم أمس 5 مواقع إسرائيلية، وقال إنه استهدف مركزا لجيش الاحتلال في مستوطنة شتولا بالصواريخ الموجهة، وإن الهجوم أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين الجنود الإسرائيليين.‏

يشار إلى أن آخر حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الصهاينة بلغت 1500 قتيل و4000 ريح، منهم 26 بحالة حرجة، و313 خطيرة، منذ بداية المعركة.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوفه.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=85675

برچسب ها

اخبار المتشابه