• امروز : یکشنبه - 23 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Sunday - 12 May - 2024
1

موکب النخیل | موکب (شهداء بهبهان) وشرف الخدمة الحسینیة

  • 03 صفر 1445 - 10:19
موکب النخیل | موکب (شهداء بهبهان) وشرف الخدمة الحسینیة

مواكبُ الخدمة الحسينيّة في كربلاء المقدّسة، تشمّر عن سواعدها في شهر صفر، خاصّةً تلك التي قدمت من ایران، فهي تستنهض هممها مستنفرةً جهودها في سبيل تقديم الخدمات الى الزائر الذي يقصد ضريحي سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) من مأكلٍ ومشرب وغيرها من الخدمات، فهم تربّوا على ذلك منذ نعومة أظفارهم بل رضعوا حبّ […]

مواكبُ الخدمة الحسينيّة في كربلاء المقدّسة، تشمّر عن سواعدها في شهر صفر، خاصّةً تلك التي قدمت من ایران، فهي تستنهض هممها مستنفرةً جهودها في سبيل تقديم الخدمات الى الزائر الذي يقصد ضريحي سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) من مأكلٍ ومشرب وغيرها من الخدمات، فهم تربّوا على ذلك منذ نعومة أظفارهم بل رضعوا حبّ الحسين وخدمة أنصاره ومواليه أيّام كانوا في المهد، فهي هويّتهم التي يتباهون بها وهي مصدر فخرٍ لهم بل هي أيقونتهم الدائمة التي لم ولن تزول، والتي تعتبر في عصرنا أوضح الشواهد وأعظم المصاديق التي تحكي عن الكرم الحسيني. .

يحدّثنا الحاج علي حمیدي نیا، صاحب موكبي (شهداء بهبهان) الذي یأتي سنویا من مدینة بهبهان في خوزستان لیقیم موکبیه في النجف وکربلاء: “منذ 13 عاما ونحن لا ننفكّ عن تقديم الخدمات الى زائري الحسين من مأكل ومشرب منذ أوّل مطلع شهرصفر الى نهايته ، حيث نبدأ بتوزيع طعام الغداء يوميّاً بعد صلاة الظهر ثمّ نعيد الكرّة بعد صلاة المغرب لتوزيع وجبة العشاء”.

ويُضيف الحاج علي: “نحن نطبخ عدّة أنواع من الأكل ولا نقتصر على نوعٍ معيّن، بالإضافة الى الماء والشاي فهما لا ينقطعان على مدار اليوم، والكميّات تأخذ بالتزايد من يومٍ الى آخر. ففي الصباح الباكر بعد صلاة الفجر يتم تقديم طعام الفطور بشتى انواعه للزوار المشاية وعند الظهيرة تفرش الموائد في داخل المواكب وعلى جانب الطريق وفي المساء الامر كذلك”.

یقول السید حمیدي نیا: ان التكاليف هي شخصية وخاصة ومن جهود فردية وأكثر المنتسبين هم من القطاع الخاص وبجهود شخصية ويجمعون الاموال طوال السنة من بينهم واكثرهم من جهدهم او رواتبهم الخاصة اليومية.

ویضیف الحاج علي ان العمل هو طوعي وغير محدود فقسم من العاملين هم ثابتون وهناك عامل تطوعي يأتي اليوم ويعود غدا لكن 25 شخص هم دائمون ويخدمون بشكل طوعي ولا يتقاضون اي راتب بل يصرفون من جيوبهم.

وحول جنسيات الزوار الذين ينزلون في الموكب یقول الحاج علي انهم من كل الجنسيات من كل العالم بين أجنبي واشقاء عرب والحمد لله والشكر.

وبخصوص إحياء شعائر الله محرّم وصفر، یقول صاحب موكبي (شهداء بهبهان) في النجف وکربلاء: “هو توفيقٌ إلهيّ أن نكون من المختارين للقيام بأعمال الخدمة الخاصّة بزیارة الاربعین، فنحن نعتبرها أسعد أيّام حياتنا على الرغم من الحزن الذي يعترينا بمناسبة ذكرى الطفّ الأليمة وسبي عیالات اهل البیت سلام الله علیهم ، فهي كياننا ونحن حريصون كلّ الحرص على توريثها الى أبنائنا كما توارثناها نحن من آبائنا”.

وحول کیفیة مسیرة الاربعین لهذا العام یقول الحاج علي: “لعل ما ميز زيارة الاربعينية هذا العام-مثلما هو الحال في الاعوام السابقة-هو المشاركة العالمية الواسعة، فقد كان واضحا حضور اعداد هائلة من الزوار من دول عربية واجنبية، اسلامية وغير اسلامية من مختلف قارات العالم، حتى ان المنافذ الحدودية البرية، اكتظت بهم، ويمكن ان تكون التسهيلات التي قدمت للايرانيين قد ساهمت في رفع اعدادهم،ینهاک عن شوق الزوارالایرانیین بعد عامین من الفراغ بسبب جائحة کورونا. کما ان منح تأشيرة دخول مجانیة، والغاء الرسوم المفروضة، شجع الكثير من المواطنين الايرانيين على استثمار تلك الفرصة وبالتالي القدوم لاداء مراسيم الزيارة.

وأخیرا یقول صاحب موکبي ( شهداء بهبهان ) في النجف وکربلاء: أني اريد المحبة بين الزوار ولانريدهم ان يتفرقوا عن الحسين عليه السلام الذي وحد الشعوب ووحد القلوب ونريد نبذ الكراهية بين كل المسلمين.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=84127

برچسب ها

اخبار المتشابه