• امروز : سه شنبه - 11 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Tuesday - 30 April - 2024
4

موکب النخیل | موکب الحوراء زینب سلام الله علیها من المواکب الأهوازیة في العراق

  • 29 محرم 1445 - 11:37
موکب النخیل | موکب الحوراء زینب سلام الله علیها من المواکب الأهوازیة في العراق

الطريق بين النجف الاشرف وكربلاء المقدسة هو أحد الطرق الذي يسلكه زوار الاربعين الحسيني في العراق مشيا على الاقدام للوصول الى كربلاء المقدسة واداء الزيارة. وتنتشر الاف المواكب من العراق وایران على طول الطريق الرابط بين مدينة النجف وكربلاء المقدسة، لتقدیم مختلف الخدمات لزوار الاربعین.موکب “الحوراء زینب” سلام الله علیها، الواقع في کربلاء المقدسة –نفق […]

الطريق بين النجف الاشرف وكربلاء المقدسة هو أحد الطرق الذي يسلكه زوار الاربعين الحسيني في العراق مشيا على الاقدام للوصول الى كربلاء المقدسة واداء الزيارة. وتنتشر الاف المواكب من العراق وایران على طول الطريق الرابط بين مدينة النجف وكربلاء المقدسة، لتقدیم مختلف الخدمات لزوار الاربعین.
موکب “الحوراء زینب” سلام الله علیها، الواقع في کربلاء المقدسة –نفق العباس(س) في شارع المحافظ، لصاحبه السید عبد الواحد الشرفي،من مدینة الاهواز، بمحافظة خوزستان، الواقعة جنوب غرب ایران، هو احد هذه المواکب.
یظم موکب “الحوراء زینب” سلام الله علیها اعضاء اصلیین ومنهم فرعیین. فأما الاصلیین، یبلغ عددهم 5 اشخاص والفرعین بین 15 الی 20 شخصا.
یقوم صاحب الموکب السید عبد الواحد بتشیید الموکب قبل الاربعین بـ 10 ایام وتنتهي خدماته مساء یوم الاربعین من کل عام.
یقول السید عبد الواحد الشرفي: “ان مايتم تقديمه من خدمات للزائرين ماهو الا قطرة في بحر عطاء سيد الشهداء عليه السلام ، واما موکب السیدة الحوراء زینب یقدم خدماته من خلال التبرعات التي يتم جمعها من قبل المحسنین والموالین لاهل البیت علیهم السلام على مدى سنة كاملة ليتم صرف هذه المبالغ في تقديم الخدمات للزائرين الكرام سواء كانوا من ایران او العراق وخارجه”.
یقوم صاحب الموکب یساعده باقي الاعضاء، بطهي الف الی الف وخمسمئة وجبة طعام للغداء والعشاء للزوارالذین یأتون حسب مایقول من ترکیا والسعودیة والبحرین وایران وکندا ودول افریقیة. وکذلک تقديم كل مايحتاجه الزوار من مأكل ومشرب ومأوى.
یقول مدیر موکب الحوراء زنب سلام الله علیها:في یوم من الایام،کنا نطهي الطعام للزوار وقد نفذ الدجاج في ثلاجاتنا واضطررنا شراءه من السوق العراقیة وکما تعلمون بسبب تدني العملة الایرانیة، فان السلع باهضة الثمن في العراق. قبل الذهاب الی السوق، جاءنا احد الموالین لاهل البیت علیهم السلام وهدانا کمیات کبیرة من السمک. فقمنا بطهیه بدل الدجاج وتقدیمه للزوار، وبذلک حلت مشکلتنا. وهذه عینة من کرامات الامام الحسین علیه السلام التي شاهدتها بام عیني.
وحول تنظیم مسیرة الاربعین هذا العام یقول السید عبدالواحد: “مسیرة الاربعین من حیث التنظیم منقطعة النظیر واعتقد ان اهل البیت علیهم السلام هم من یدیرون هذه المسیرة.المواکب خلال الرحلة من النجف الاشرف الى كربلاء المقدسة مشيا على الاقدام توفر كل ما يحتاجه الزائر من مأكل ومشرب ومكان للمبيت ، مشهد لا نظير له في العالم اجمع حيث يبذل العراقيون وغیرهم من اتباع اهل البیت کالایرانیین، اموالهم وجهودهم لنيل رضا الله عزوجل وتسجيل اسمهم في قائمة من خدم زوار ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، البذل والعطاء هنا من غير منة من احد بل يقول الخدام انهم هم الممتنون للزوار الذين يبيتون في المساء في مواكبهم ويأكلون من زاد ابا عبدالله الحسين عليه السلام”.
ویعتبر السید الشرفي حب ابي عبدالله الحسین علیه السلام وخدمة الملایین من زواره الذین یأتون من کل حدب وصوب الی کربلاء. وحاجة هذا الکم الهائل من الزوار الی مأکل ومشرب ومبیت هو من دفعه لاقامة موکبه في کربلاء.
وعن الصعوبات التي تواجهها المواکب الایرانیة في العراق، یقول السید عبدالواحد: “بسبب تدني العملة الایرانیة، تواجه المواکب الایرانیة مشاکل في شراء السلع الغذائیة.کما اننا نواجه صعوبة في نقل معدات الموکب والسلع التي نجلبها من ایران الی العراق. فنرجو من المسؤولین الایرانیین تسهیل عملیة ادخال السلع ومعدات المواکب عبر الحدود البریة”.
ویقول مدیر موکب الحوراء زنب سلام الله علیها : ان زيارة الامام الحسين عليه السلام باتت ثقافة دينية لما تحمله من ابعاد اجتماعية وثقافية وتربوية وهذا ما تترجمه الملايين الزاحفة الى كربلاء الشهادة واصحاب المواكب الخدمية هذه الایام والذين اخذوا على عاتقهم خدمة زوار الامام الحسين عليه السلام وتقديم كل مايحتاجه الزائر من ماكل ومشرب ومأوى .ان ما نقدمه من خدمات للزائرين ماهو الا قطرة في بحر عطاء سيد الشهداء عليه السلام.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=84038

برچسب ها

اخبار المتشابه