• امروز : جمعه - 14 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Friday - 3 May - 2024
1

واشنطن تحاول العبث بصمام أمان العراق مجدداً.. تفكيك الحشد الشعبي مقابل تسليح الجيش!

  • 26 محرم 1445 - 10:51
واشنطن تحاول العبث بصمام أمان العراق مجدداً.. تفكيك الحشد الشعبي مقابل تسليح الجيش!

تستمر الولايات المتحدة الامريكية بسياسية العداء تجاه العراق في العديد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية التي تسعى من خلالها الى اضعاف قدرته نحو تحقيق الاستقرار في أي من هذه الملفات الحيوية. واشنطن ابتزت الوفد الأمني الذي يضم وزير الدفاع والقيادات العسكرية من الدرجة الأولى بملفين خلال المباحثات التي جرت في أمريكا، الأول: إتمام تسليح […]

تستمر الولايات المتحدة الامريكية بسياسية العداء تجاه العراق في العديد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية التي تسعى من خلالها الى اضعاف قدرته نحو تحقيق الاستقرار في أي من هذه الملفات الحيوية.

واشنطن ابتزت الوفد الأمني الذي يضم وزير الدفاع والقيادات العسكرية من الدرجة الأولى بملفين خلال المباحثات التي جرت في أمريكا، الأول: إتمام تسليح الجيش مقابل تعهد الحكومة العراقية بتفكيك الحشد الشعبي الذي يعد صمام الأمان ومصدر قوة البلد في الازمات، اما الملف الاخر فهو زج 150 الف عنصرا من جماعات قسد الإرهابية بذريعة حماية الحدود العراقية ـ السورية.

اخطر الملفات!

وبالحديث عن ابتزازات واشنطن المستمرة يكشف القيادي في تحالف الفتح، عائد الهلالي، عن اخطر الملفات التي تم طرحها على وفد العراق الامني في واشنطن، فيما اكد ان الولايات المتحدة الأمريكية ابتزت العراق بملف التسليح العسكري والجوي مقابل تفكيك الحشد الشعبي.

ويقول الهلالي، إن “الإبقاء على عملية التسليح السابقة مع أمريكا ستضر الدولة العراقية ولن تنفعها في قادم الأيام”، مشيرا الى ان “واشنطن عارضت شراء العراق لطائرات رافال العسكرية من فرنسا”.

ويتابع، ان “واشنطن لا تلتزم ببنود التعاقدات العسكرية مع العراق، حيث انها نفذت بعض بنود تسليح القوة الجوية العراقية بعد 8 سنوات من الاتفاقية”، مردفاً ان “الولايات المتحدة الأمريكية ابتزت العراق بملف التسليح العسكري والجوي مقابل تفكيك الحشد الشعبي”.

ويضيف، ان “امريكا غضت البصر عن حرب القوات العراقية مع عناصر داعش الإرهابي في الفترة السابقة”، مضيفا انه “لا يمكن للبلد ان يصل مرحلة النهوض والتطور دون الوصول الى قوة عسكرية كبيرة”.

ويستطرد الهلالي خلال حديثه، قائلاً : ان “أمريكا لم تعمل على اكمال اتفاقية توريد الطائرات العسكرية الى العراق بحسب العقد، وتم استلام 16 طائرة من اصل 32 طائرة مثبتة في العقد”.

وكانت وزارة الدفاع العراقية قد اختتمت جولتها مع وزارة الدفاع الأمريكية دون الإعلان عن اتفاقية تطوير السلاح الجوي الذي يحتاجه البلد نتيجة؛ الابتزازات التي تمارسها واشنطن على العراق بحسب مراقبين.

استهداف قلب العراق!

الى ذلك يقول، يكشف المستشار العسكري السابق صفاء الاعسم، عن رفض الوفد العراقي فتح اي حوار مع واشنطن بشأن طلبات حل الحشد الشعبي، مشيرا الى ان الوفد مهد لزيارة مهمة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لامريكا.

ويقول الاعسم في تصريح لـ/المعلومة/، إن “المفاوضات مع واشنطن شملت تسليح القوات العراقية والتدريب والدعم وغيرها من الملفات، فضلا عن الوجود الامريكي المبهم في العراق وعدم معرفة بغداد بشأن عدد الجنود الاميركيين ومناطق انتشارهم”.

مخطط جديد!

بدوره، يدعو المحلل السياسي حيدر عرب، لجنة الامن الدفاع النيابية الى مراقبة تحركات وزارة الدفاع والوفد الأمني بعد العودة من الولايات المتحدة الامريكية، فيما اكد قوات الحشد الشعبي قادرة على حماية الشريط الحدودي مع سوريا بدلاً من مخططات أمريكا “الخبيثة”.

ويقول عرب، إن “واشنطن تحاول فرض تسليم الحدود السورية ـ العراقية لـ 150 الف من عناصر قسد الإرهابية”، لافتا الى ان “العراق لا يحتاج الى جماعات ارهابية لحماية رقعة مهمة من الحدود مع سوريا”.

ويتابع، ان “لجنة الامن الدفاع النيابية مطالبة بأخذ دورها ومراقبة تحركات وزارة الدفاع والوفد الأمني بعد العودة من الولايات المتحدة الامريكية للإعلان عن مخرجات المباحثات التي جرت”، داعياً : “الحكومة العراقية الى اتخاذ موقف واضح من هذا الملف الذي لا يقل أهمية عن محاربة عناصر داعش الإرهابية”.

وتبقى جميع المباحثات مع أمريكا في دائرة الشك نتيجة المواقف التي اثبتت خبث مخططات واشنطن بسعيها لأضعاف نهوض العراق وتطوره عبر افتعال الازمات، فهل ستستلم الحكومة لواشنطن واذرعها الداخلية ام انها تعلمت الدرس من الحكومات السابقة.

المصدر: المعلومة


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=83941

برچسب ها

اخبار المتشابه