أكد امين المجلس الاعلى للمناطق الحرة في ايران، الثلاثاء، ان اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية تمثل المسار الترانزيتي الاكثر امنا والاقل كلفة والاسرع في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي مع الصحافيين والاعلاميين في منطقة اروند الحرة بمناسبة يوم الصحفي، قال حجت الله عبدالملكي مستشار رئيس الجمهورية وامين المجلس الاعلى للمناطق التجارية والصناعية الحرة والاقتصادية الخاصة بالبلاد: ان الرسالة الاساسية للشريحة الاعلامية في خطاب الثورة الاسلامية، تتمثل في إيجاد الامل، واذا تم انتاج خبر ما او نشره، فينبغي ان يؤدي بالتأكيد إلى بث الامل لدى المجتمع وتحفيزه.
وأوضح ان ايران حققت العديد من حالات التقدم والتطور في مختلف المجالات بعد الثورة الاسلامية، ولابد من التعريف بهذا التطور اللافت ونشره في الاعلام، لانه من المؤسف لم يتم الاهتمام بهذا التطور فيما عمل الغرب من خلال تهويل مشكلات البلاد على التعتيم على هذا التطور والنجاح.
واضاف: ان النجاحات التي حصلت مؤخرا في المناطق الحرة، ادت الى ازدياد حجم التعاون بين سائر الاجهزة الحكومية وبين المناطق الحرة، وكذلك تعزيز التعاضد من قبل مجلس الشورى الاسلامي.
واشار عبدالملكي الى انشاء موانئ وممرات ترانزيت في الدول المجاورة وايجاد حالة من التنافس مع المناطق الحرة في ايران، وأكد انه على اي حال، فإن اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية تمثل المسار الترانزيتي الاكثر امنا والاسهل والاقل كلفة والاسرع في المنطقة، مضيفا انه ليس من الصحيح ان نتصور ان سائر الدول يمكنها الالتفاف علينا في مبادلاتها التجارية.
وأشاد هذا المسؤول بأداء منطقة اروند الحرة في إيجاد البنى التحتية الجيدة في منفذ شلمجة الحدودي وخاصة لزوار الاربعين، واصفا بانها انجازات فريدة وتمثل فخرا كبيرا لمنظمة المناطق الحرة وسكان المنطقة، داعيا الاعلام الى تناول هذه الانجازات بالتفصيل.
