قال الاقتصادي وعضو هيئة التدريس بجامعة الشهيد جمران بالأهواز- سيد مرتضى أفقه: أنه إذا لم يكن هناك تغيير في السياسة و العلاقات التجارية مع أمريكا والعالم الغربي، فإن سعر الدولار الذي یشهد استقرارا في الوقت الراهن، سیکون عرضة للزيادة في النصف الثاني من العام.
وأضاف أفقه: إن سياسة خفض التصعيد مع المملكة العربية السعودية خلقت الأمل في تحسين الظروف الاقتصادية، مما أدى إلى تهدئة الأسواق وخاصة سوق العملات.
وأشار إلى أن المعالجات الإخبارية للحكومة وسياسة التهدئة جعلت سوق الدولار هادئًا في الوقت الحالي، وتابع: لكن يبدو أن دولًا أخرى غير مقتنعة بالعودة إلى علاقاتها السياسية والتجارية الطبيعية مع إيران. لافتا الی ان علاقات إيران السياسية والتجارية تقتصرعلى السعودية، في حين أن السعودية لم ترسل سفيرها إلى إيران بعد. من ناحية أخرى، لا يوجد منظور واضح لحل قضية العقوبات في الأفق. وانحسرت التبادلات الدبلوماسية ولم تتوصل إلى نتائج.کما ان حكومة السید رئیسي وبعد مرور عامین علی تسلمها الحکم مازالت تغير وزرائها وكبار مسؤوليها.
وقال عضو هيئة التدريس بجامعة شهيد جمران بالأهواز: حاليا ، يتأرجح سعر الدولار بين 49 و 50 ألف تومان. لكن أدنى دفعة سلبية في العلاقات السياسية مع الدول الأجنبية ستغیرهذا الاستقرار النسبي.
وأضاف أفقه: أن أنباء تصفية جمعية الصيارفة زادت فجأة من سعر الدولار. وعندما يؤثر التأثير النفسي لهذه الأخبار على سعر الدولار، فمن الواضح أن الأحداث السياسية الإقليمية والخارجية ستسبب اضطرابات في الدولار وسوق العملات.
وقال: في النصف الثاني من العام، من المحتمل أن يكون لدى الحكومة عجز في الميزانية وستبدأ حتمًا في طباعة النقود، مما سيؤثر بالتأكيد على سعر الدولار والعملة.
