أعلنت وسائل إعلام صهيونية أنّ أكثر من 130 ألف متظاهر احتشدوا في شوارع “تل أبيب”،مساء السبت، ضدّ التعديلات القضائية، التي ينوي رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إقرارها، على الرغم من الوضع الأمني في كيان الاحتلال.
وأوضحت “القناة الـ12″ الصهيونية أنّه، في موازاة تظاهرات الاحتجاج على التعديل القضائي، فإن قوات الأمن عزّزت انتشارها وأغلقت الطرقات، منعاً لحدوث أي عمليات دهس”.
وفي وقت سابق، قرر وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، إلغاء أذونات دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية للقدس المحتلة، على خلفية العمليات الفدائية التي شهدها الاحتلال خلال الأيام الفائتة، والتي أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى بين المستوطنين.
وأفاد موقع “القناة الـ13” بأنّ قوات جيش الاحتلال ستعزز وجودها في منطقة الوسط، وسيتم تمديد إغلاق منافذ الضفة الغربية.
وأضافت أنه “في ظل التصعيد الأمني، أجرى يوآف غالانت تقييماً للوضع، وأمر في نهايته بتعزيز قوات الجيش، وتمديد الإغلاق العام في الضفة الغربية، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، حتى مساء اليوم السابع من عيد الفصح، أي حتى يوم الخميس”.
وكان موقع “والاه” الصهيوني أكّد اليوم أنه “سيتمّ إغلاق طرق وشوارع رئيسة الليلة، في إطار التظاهرات ضد التعديلات القضائية، والتي ستنطلق هذا الأسبوع أيضاً، بحيث يتوقع أن تشهد تل أبيب ازدحاماً مرورياً كثيفاً في منطقة مراكز الاحتجاج الرئيسة”، في وقت كانت حكومة نتنياهو عبرت عن حساسيتها تجاه عمليات قطع الطرقات خلال الاحتجاج.
والليلة هي ليلة السبت الرابعة عشرة، والتي تُنظَّم فيها التظاهرات ضد حكومة نتنياهو، في موقع التجمع الرئيس الأسبوعي، عند تقاطع كابلان في “تل أبيب”.
وكان منظمو الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية أعلنوا أنّ “التصعيد الأمني لن يمنعهم من إقامة التظاهرات مساء السبت كالمعتاد”. وفي إثر الوضع الأمني، قرّر المنظمون أن تقام التظاهرات بـ “صيغة مغايرة للتظاهرات السابقة، بناءً على طلب الشرطة”.
