ضمن استعداداته لمواجهة التحدیات والتهدیدات الخارجیة، یاقیم الجیش الایراني فی مدینة دزفول،سنویا، معرضا لانجازاته الجویة،یعرض فیه انواع المقاتلات والطائرات الایرانیة، حیث تقوم باستعراض جوی على هامش المعرض.
ويوفر المعرض الجوي فی دزفول فرصة مناسبة للمواطنين وقوافل النورللتعرف على قدرات وامكانيات القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث لقي اقبالا منقطع النظير من الرواد.
مجموعة من المقاتلات و طائرات النقل والشحن اضافة الى المعدات والذخائرتعرض في المعرض لتعکس جانبا من قدرات الجیش الایرانی وجهوزیته للدفاع عن حیاض الوطن.
و تُعتبرُقاعدةُ دزفول الجوية في محافظةِ خوزستان من اَهمِ القواعدِ الجويةِ الايرانية التي لعبت دوراً رئيسياً خلالَ الحربِ التي فُرضت على ايران من قبلِ نظامِ صدام في تسعينياتِ القرنِ الماضي.حيث قامت طائراتُها بغاراتٍ في العمقِ العراقي أشهرُها الغارةُ على قاعدةِ الوليد الجوية. ونفّذت عملياتِ مراقبةٍ على طولِ الحدود، لمتابعةِ تحركاتِ القواتِ البعثيةِ وصدت العديدَ من الغارات.
وتتولي القاعدةُ الجويةُ الرابعة في دزفول حالياً المهامَ المُناطةَ بها في صونِ اجواءِ جنوبِ البلاد وتنفذُ كذلك قسماً من التدريباتِ الجويةِ المتقدمةِ للطيارين الجدد في اطارِ ثلاثِ كتائبِ تحليقٍ؛ قتالية وقتالية تدريبية وتدريبية متقدمة وتُؤوي القاعدةُ أسراباً من طائراتِ إف-4 وميج-29 اضافةً الى طائراتٍ ايرانيةِ الصنع كصاعقة وكوثر.
ويقومُ الخبراءُ الشباب والروادُ في الجيش في قاعدةِ دزفول الجوية باجراءِ عملياتِ صيانةٍ اساسية على الطائراتِ المقاتلة،ورغمَ العقوباتِ الامريكيةِ على ايران الا اَنها تمكنت من تحقيقِ الاكتفاءِ الذاتي هنا في صيانةِ الطائراتِ الحربية.
