سوق الجمعة في الاهواز.. بدائية البيع وغياب البلدیة

يفترش الباعة المتجولون صباح كل جمعة الساحة الواقعة،علی طریق آیة الله بهبهاني السریع في الاهواز ورغم ما يتسم به السوق من طابع بدائي في البيع وعرض السلع، فإنه ظل مستمرا وناجحا، بل وأصبح منافسا للمراكز التجارية الحديثة.والسر يكمن في السعر.
في هذا سوق الجمعة يمكنك شراء الملابس والأثاث المنزلي ولعب الأطفال والفواکه بأقل من نصف ثمنها.
انخفاض الأسعار الواضح يثير شكوكا لدى البعض الذي يرى أن قسما كبيرا من هذه السلع إما مسروق أو مستعمل أو مغشوش أو مهرب من الجمارك، بينما يرجع آخرون الأمر إلى انخفاض تكلفة البيع حيث لا توجد محال أو مصروفات أو ضرائب على الباعة، الأمر الذي يمكنهم من خفض الأسعار.
غير أن اللافت في “سوق الجمعة” هو غياب دور البلدیة بشكل شبه كامل، سواء فيما يتعلق بتنظيمه وتخصيص أماكن لعرض كل سلعة أو الرقابة الصحية وحماية المستهلك، خاصة أن السوق يضم سلعا غذائية عديدة مثل الخضروات والفواكه والأغذية المعلبة.
رئیس مجلس مدینة الاهواز-سیاوش محمودي – وفي تصریح صحفي قال ان سوق الجمعة ونضرائه أصبحت مجالا خصبا للاستثمار الصغير حيث تجرى خلالها عمليات بيع وشراء تتجاوز الآلاف يوميا، فضلا عن توفيرها عددا كبيرا من فرص العمل للشباب، لافتا إلى وجود سيناريوهات عديدة لإصلاح وتنظيم تلك الأسواق تمكن السلطات من ضبطها والاستفادة منها في نفس الوقت.
ولفت الی ان السوق سینقل الاسبوع القادم الی مکان آخر،بعد ان تلقت البلدیة عدة شکاوي،بسبب الزحام المروري الخانق الذي یسببه.