قال وزير الإمن : على الجيران أن يعلموا أن الأمن لا يتحقق من خلال الاتفاقات والتفاهمات مع الكيان الصهيوني القاتل للأطفال ولكن الأمن يتم خلقه من الداخل وبالتعاون مع دول الجوار.
وصرح حجة الإسلام السيد إسماعيل خطيب وزير الإمن في اجتماع مجلس أمن محافظة خوزستان: أمننا مرهون بالناس ، وان الأمن المرهون بالمواطنين هو أمن مستقر يقاوم نفوذ العدو ، وفي بلادنا تشكل المجموعات العرقية والمذهبية والعشائر المختلفة أساس هذا الأمن.
وقال عضو المجلس الأعلى للأمن القومي: علينا استخدام كل أدواتنا ومنشآتنا ضد فتنة الأعداء ، فالعدو يعمل ضد بلدنا بأدوات إعلامية مختلفة تحت تصرفه ويسعى للتأثير على إرادة المواطنين .
وأوضح وزير الامن : في الأحداث الأخيرة وأعمال الشغب التي شهدتها الشوارع ، حاول العدو توفير الظروف التي تمكنه من القيام بالإطاحة ، ولكن بلطف الله وبفضل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية وتأييد القوات المسلحة والسلطة القضائية والأمنية والوسط الامني وبصيرة الشعب فشلت خطة العدو ، واليوم يحاول العدو بيأس زعزعة روح المقاومة الشعبية باستخدام وسائل الإعلام وأدواته الدعاية ، في صورة الأخبار المزيفة والتخريب ومهاجمة إيران ولكن مخططاته تفشل في ظل مواكبة الشعب .
وفي إشارة إلى تحركات الكيان الصهيوني في دول الجوار ، قال: على الجيران أن يعلموا أن الأمن لا يتحقق من خلال الاتفاقات والتفاهمات مع الكيان الصهيوني القاتل للأطفال ، بل يتم خلق الأمن من الداخل ومن خلال التعاون مع دول الجوار.
وفي إشارة إلى مطالبة الكيان الصهيوني بإقامة نظام دفاعي متكامل في المنطقة ، قال وزير الإمن : إن الكيان الصهيوني اليوم بات ذليلا ومنهزما امام اصرار الفلسطينيين ، وان هذه الأجراءات لن تقود سوى الى نهب ثروات هذه البلدان .
وشدد خطيب على سياسات حكومة آية الله رئيسي لتوسيع العلاقات مع دول الجوار وقال: إن إقامة علاقات تعاون جيدة ومتبادلة مع دول الجوار أرست أمنًا مستقرًا وفعالًا في المنطقة.
