تنطلق يوم الأحد المقبل، في الدوحة، منافسات الأدوار الإقصائية من دوري أبطال آسيا 2022، حيث يستضيف استادا الثمامة والجنوب مباريات دور الـ 16 وربع النهائي ونصف النهائي لمنطقة الغرب، بمشاركة الدحيل والريان اللذين يلتقيان في مواجهة مباشرة في الدور ثمن النهائي من أجل العبور إلى الدور التالي.
وتبدأ الفرق الستة الأخرى المتأهلة إلى الأدوار الإقصائية وهي: الهلال والشباب والفيصلي من السعودية، وفولاد خوزستان الإيراني، وشباب الأهلي دبي الإماراتي، وناساف الأوزبكي، بالوصول تباعا اعتبارا من غد الخميس على أن يكتمل تواجد الفرق في الدوحة يوم السبت المقبل، وستسكن مقار إقامتها في الفنادق المحددة.
ورفعت اللجنة المنظمة المحلية وتيرة استعداداتها لوضع الترتيبات النهائية لانطلاق المباريات،حيث تتواصل الاجتماعات اليومية بين فريق العمل من اللجان والأقسام المختلفة؛ لمناقشة آخر الترتيبات الخاصة التي تسبق ضربة البداية يوم الأحد المقبل، حيث أعلنت اللجنة المنظمة المحلية عن بدء طرح تذاكر المباريات اعتبار من يوم غد الأربعاء إلكترونيا، من خلال الموقع الإلكتروني للاتحاد القطري لكرة القدم.
وتستضيف ملاعب جامعة قطر تدريبات الفرق الستة، فيما سيتدرب فريقا الدحيل والريان على ملعبيهما، بينما تستضيف ملاعب الإرسال تدريبات الحكام، وستكون التدريبات على فترتين صباحية ومسائية، فيما سيتم عقد المؤتمرات الصحفية الخاصة بالمباريات في قاعة المؤتمرات الخاصة باستاد الثمامة، وستكون البداية اعتبارا من يوم السبت المقبل.
وتطلق منافسات دور الـ 16 يوم الأحد بالمواجهة القطرية الخالصة التي تجمع الدحيل بالريان الساعة السادسة مساء على استاد الثمامة، فيما يلتقي الشباب السعودي مع ناساف الأوزبكي في التاسعة مساء على استاد الجنوب، فيما يلتقي في يوم الاثنين 20 الشهر الجاري الفيصلي السعودي مع فولاد خوزستان الإيراني الساعة السادسة على استاد الثمامة، على أن يلتقي الهلال السعودي -حامل اللقب- مع شباب الأهلي دبي الإماراتي الساعة التاسعة مساء على استاد الجنوب، وستقام منافسات الدور ربع النهائي يوم 23 فبراير، فيما يلعب الدور نصف النهائي يوم 26 فبراير.
جدير بالذكر أن قطر استضافت مباريات دوري أبطال آسيا 2020 لأندية منطقتي الشرق والغرب والمباراة النهائية إبان جائحة كورونا والتحديات التي صاحبتها، حيث شهدت المباريات حضور 10 آلاف مشجع، وشارك في المنافسات وحدها ما يقرب من 900 فرد من اللاعبين والطواقم الفنية من 30 فريقا خاضوا 76 مباراة على عدد من استادات مونديال قطر 2022، ليشكلوا خلالها أكبر حيز آمن من نوعه منذ ظهور الوباء، فيما يعرف باسم “الفقاعة الطبية”، لتبعث قطر الحياة من جديد لملاعب كرة القدم الآسيوية والملاعب العالمية، لتستحق الإشادة الكبيرة من أسرة كرة القدم الدولية.
