قال مواطن أهوازي: ليس واضحا لنا ما يبحث عنه مديرو ومسؤولو مدينة الأهواز بحفر الأرض وتركها لأننا لم نر نتيجة واضحة حتى الآن.
وأضاف مواطن آخر:الأهواز مدينة غريبة. الأهواز هي سابع مدينة من حيث عدد السكان في إيران مع العديد من القدرات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية. مدينة يمكن أن تكون جميلة جدًا، لكن الأيدي غير الفعالة لمديري المدينة حولت الأهواز إلى مدينة تتلاطم فیها أمواج تسونامي من القمامة، والكلاب الضالة، والغبار والتلوث، والمجاري المفتوحة ، والشوارع غير المستوية،والجسورالمسدودة وغير المكتملة و فيضانات ومساحات خضراء شاسعة وقليلة.
الأهواز مدينة يستغرق فيها بناء جسر سنوات، ويتم إغلاق جسورها العريضة والطويلة الواحدة تلو الأخرى،بحيث يؤدي انسدادها إلى خنق الناس والسيارات تحت وطأة حركة المرور.
لقد تحولت الأهواز إلى مدينة تمتلئ شوارعها بالسيارات بفضل مديرينا الطموحين،وعندما تخطو إلى معظم أحيائها، يمكنك رؤية العمال يعملون وسط سياج من الآليات الثقيلة وشبه الثقيلة.مشغول بالحفريات المستمرة والتي لا تنتهي. الحفريات التي حتى اليوم لم تحرث سوى الأسفلت من الشوارع ولم تسفر عن نتيجة واضحة للشعب.
الشوارع مليئة بالحفر
وصرح مواطن من الأهواز يعيش في منطقة زيتون أن جودة الأسفلت في مدينة الأهواز مؤسفة للغاية وقال لمراسلنا: نفد صبر المواطنين بسبب الوضع الحالي لإسفلت الشوارع. تمتلئ شوارع المدينة وأحيائها بالحفر الكبيرة والصغيرة التي تصل مساحتها الی اکثر من متر مربع.
وتابع: على الرغم من أن هذا الوضع جعل من الصعب جدًا على السيارات التحرك ، إلا أنه تسبب في اختناقات مرورية طويلة في المدينة، وما زلنا ننتظر من مسؤولي المدينة أن يفكروا في الناس.
إن جودة الأسفلت الرديئة تعرض حياة الناس للخطر
وقال مواطن أهوازي آخر يعيش في باداد لمراسلنا: منذ العام الماضي، تم حفر هذه المنطقة لمشروع الصرف الصحي، وبعد الانتهاء من مشروع البلدية، تم سفلتة الشوارع.
وفي إشارة إلى رداءة الأسفلت قال: إن هذا الإسفلت تضرر بعد شهرين مما تسبب في مقتل عدد من المواطنين. إلى متی تزهق ارواح الاهوازیین لعدم کفائة المديرين.
وقال مواطن اهوازي آخر من حي باهنر، في إشارة إلى تدهور شوارع وأزقة هذا الحي: في بعض مناطق حي باهنر،مثل شارع معلم وبهاران ، تُركت الحفريات شوارعنا وخلقت العديد من المشاكل لسكان المنطقة.
وأشار إلى وجوب تسجيل الأهواز كمدينة الحفر في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وقال: “ليس من الواضح لنا حقًا ما الذي يبحث عنه المديرون ومسؤولو المدينة بالضبط من خلال حفرالأرض وترك هذه الأنقاض ، لأننا لم نر أي نتائج بعد.
وقال مواطن آخر من الأهواز ، في إشارة إلى الأضرار التي لحقت بسيارته بسبب الحفر في الشوارع، لمراسلنا: عقب الفيضانات الأخيرة ، ظهرت حفر عميقة في شوارع المدينة ماتسببت بأضرار لسيارتي، ولاادري لاي جهة اقدم الشکوی.
