• امروز : شنبه - 29 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Saturday - 18 May - 2024
2

ظهور الفيروس الزومبي، بعد تجميده 50 ألف عام.. فهل یتحول الی جائحة؟

  • 07 جمادى الأولى 1444 - 15:15
ظهور الفيروس الزومبي، بعد تجميده 50 ألف عام.. فهل یتحول الی جائحة؟

مع استمرار ظاهرة احترار الأرض، تذوب مساحات شاسعة من الجليد،وتطلق ميكروبات ظلت كامنة لمئات الآلاف من السنين، ومن بين هذه الفيروسات “الفيروس الزومبي”. ولدراسة هذه الميكروبات الناشئة،أحيا علماء من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية،عددا من “فيروسات الزومبي” من التربة الصقيعية في سيبيريا. ومن بين هذه الفيروسات ما يعتقد أنه يبلغ من العمر ما يقرب من […]

مع استمرار ظاهرة احترار الأرض، تذوب مساحات شاسعة من الجليد،وتطلق ميكروبات ظلت كامنة لمئات الآلاف من السنين، ومن بين هذه الفيروسات “الفيروس الزومبي”.

ولدراسة هذه الميكروبات الناشئة،أحيا علماء من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية،عددا من “فيروسات الزومبي” من التربة الصقيعية في سيبيريا.

ومن بين هذه الفيروسات ما يعتقد أنه يبلغ من العمر ما يقرب من 50 ألف عام،وهو عمر قياسي لفيروس متجمد، وفقا لموقع Global News.

ويقول الفريق الذي يقف وراء الدراسة، بقيادة عالم الأحياء المجهرية جان ماري،إن هذه الفيروسات القديمة من المحتمل أن تشكل تهديدا كبيرا للصحة العامة.

لذلك يجب إجراء مزيد من الدراسة لتقييم الخطر الذي يمكن أن تشكله هذه العوامل المعدية مع ذوبان التربة الصقيعية.

وأثار العلماء الفرنسيون المخاوف من حدوث جائحة أخرى بعد إحياء “فيروس الزومبي”،الذي حوصر تحت بحيرة متجمدة في روسيا.
– مخاطر الفيروس الزومبي

وقال الباحثون، في الدراسة: “سيكون الوضع أكثر كارثية في حالة الأمراض النباتية أو الحيوانية،أو البشرية الناجمة عن إحياء فيروس قديم غير معروف”.

كما نقل موقع New York Post عن الباحثين قولهم إن الاحتباس الحراري يتسبب في ذوبان،مساحات شاسعة من التربة الصقيعية (أرض متجمدة بشكل دائم تغطي ربع نصف الكرة الشمالي) بشكل لا رجعة فيه.

وقد كان لهذا تأثير مثير للقلق يتمثل في “إطلاق مواد عضوية مجمدة لمدة تصل إلى مليون سنة”،بما في ذلك مسببات الأمراض التي قد تكون ضارة.

وكتب الباحثون: “يتكون جزء من هذه المادة العضوية أيضا من ميكروبات خلوية متجددة (بدائيات النوى)،إضافة إلى فيروسات ظلت كامنة منذ عصور ما قبل التاريخ”.

كما أصدر الأستاذ في جامعة إيكس مرسيليا جان ميشيل كلافيري المؤلف المشارك للدراسة،تحذيرا للسلطات الطبية بشأن عدم وجود تحديثات مهمة على الفيروسات “الحية” في التربة الصقيعية،منذ الدراسات الأصلية في عامي 2014 و 2015، حسبما ذكرت صحيفة “صن”.

وفي عام 2014، اكتشف نفس الباحثين فيروسا عمره 30 ألف عام محاصر في التربة الصقيعية،وكان الاكتشاف رائدا لأنه بعد كل هذا الوقت كان الفيروس لا يزال قادرا على إصابة الكائنات الحية.

وفي يونيو 2021، قام العلماء الروس بإحياء ديدان “الزومبي” التي تم تجميدها لمدة 24000 عام في القطب الشمالي.

وقال عالم الفيروسات إريك ديلوارت من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، لمجلة نيو ساينتست:“إذا كان المؤلفون يعزلون بالفعل فيروسات حية من التربة الصقيعية القديمة،فمن المحتمل أن تبقى فيروسات الثدييات الأصغر والأبسط أيضا حية مجمدة على مدى دهور”.


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=75531

برچسب ها

اخبار المتشابه