قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ومجلس التعاون ناقشا فتح قنوات دبلوماسية مع إيران لاحتواء التصعيد.
وأوضحت الخارجية الأميركية -في بيان لها- أن كبار المسؤولين الأميركيين وأعضاء مجلس التعاون في الخليج الفارسي ناقشوا بناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران لمنع النزاعات أو حلها أو تهدئتها، مدعومة بالردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق -خلال مجموعة عمل بشأن إيران عقدت في مقر مجلس التعاون بالرياض- بين الولايات المتحدة والدول الخليجية على علاقات اقتصادية قوية بعد رفع الحظر عن إيران.
وتابعت أن واشنطن ودول مجلس التعاون اعتبرت أن البرنامج النووي الإيراني يشكل مصدر قلق بالغ، وأن طهران قامت بخطوات ستكون مفيدة لبرنامج الأسلحة النووية وليس للحاجات المدنية.
وأوضحت أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون اعتبرت أن إيران لديها بديل أفضل من التصعيد المستمر ويمكن أن تسهم في منطقة أكثر أمنا واستقرارا.
