تحدثت هاشمية متقيان بطلة البارالمبياد اليوم مع قائد الثورة الاسلامیة ودعت إلى المساواة في الحقوق ، للرياضيين المعاقين من صندوق دعم الرياضيين وتنفيذ قانون توظيف الرياضيين البارالمبيين في المؤسسات الحكومية.
هاشمیان وخلال لقاء الابطال الرياضيين الايرانيين الحائزين على ميداليات في دورة الالعاب الاولمبية ودورة الالعاب الباراولمبية في طوكيو 2020 بقائد الثورة الاسلامیة ، صباح اليوم (السبت) قالت :
سيدي العزیز انا هاشمية متقيان من ارض الشهيد البطل علي الهاشمي جئت من ارض الدخان والدم والنار والمحبة والحشمة.
على الرغم من أنني جئت على كرسي متحرك، لكن بمباركة الثورة وتكريمًا لنضال الشهداء ، سأحتل قمم الشرف والكرامة.
مولاي الفاضل،استطاعت ابنتک رغم إعاقتها الجسدية والمشاكلها المختلفة التي تعاني منها ، أن تتغلب على إحدى منصات بطولة العالم في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو وسط دموع وفرح واشتیاق ، وحطمت الرقم القياسي للسيدات في رمي الرمح ، وان تدخل السعادة في قلبکم وقلوب الناس بفضل الله تعالی.
لكنها تدرك أن هذه المنصة هي نقطة انطلاق للانتقال إلى قمم ومنصات أعلى بالاعتماد على الله ، يجب أن نجتاز قمم الأمل والجهد والتعاطف لبناء إيران قوية.
وبحسب الشهيد العزيز محمد جهان آرا ، حتى لو سقطت مدننا على ید العدو ، فلا يجب أن نترك قيمنا تسقط ، لأننا سنستعید مدننا بالقتال ، لكن اذاما سقطت قيمنا، ليس هناك ما يمكننا القيام به وسنکون وسط مخالب الاعداء.
إذا كانت ابنتک الصغيرة حضرت في ساحة الألعاب البارالمبية بحجابها الكامل وحبها لوطنها ونظامها وشعبها، فهي تريد أن تعتنق نفس القيم وتريد أن تقول بفخر إنها ابنة أرض يعيش فيها الآلاف من الناس خدموا قيمًا مثل العدالة، وقد سقطوا على الأرض.
سيدي ، أنا سعيدة لأنني في هذه الحسينية التي تذکرنا بالإمام الخميني (ره)، والتي تفوح فيها رائحة أنفاس الحاج قاسم، کما اننا سعداء بان نراكم بصحة جيدة ، معافى وقوي ، وأؤمن بكل وجودي أن مجتمعنا سیجتاز مشاکله بالتعاطف والثقة بالله.
سيدي،لدي طلبان من سماحتکم، وهما غایة جميع الرياضيين البارالمبيين؛الأول هو المساواة في الحقوق ، للرياضيين البارالمبيين من صندوق دعم الرياضيين ، والثاني هو تنفيذ مشروع قانون توظيف الرياضيين المعاقين في المؤسسات الحكومية.
وفي النهاية أنا حاملة لتحيات واحترام اهالي محافظتي خوزستان العزيزة والقبائل العربية النبيلة ، لا سيما منطقة الملاشية. بعد إذنكم سيدي سوف أنهي حديثي بلغتي الأم ببیت من الشعر، للسيد آل كثير.
هلی گلب السمه الهم دوم ینشد
نشامه و حلیهم للوطن ینشد
هلی اعلیهم ابهیده الریح ینشد
اجبال و ما تهزم کل رزیه”
