قال محمود شمیلي مدیر عام شرکة تطویر قصب السکر (شرکت توسعه نیشکر) على الرغم من الأضرار البالغة التي لحقت مزارع قصب السكر، لقد تمكنا من التغلب على الأزمة بتخطيط وجهود الجمیع في مجموعة تطوير قصب السكر.
وقال هذا العام تزامن موسم المحاصيل قصب السكر مع ظروف الجفاف، ومنذ الأيام الأولى، تشكلت لجنة أزمة الجفاف في المحافظة، المتشکلة من مسؤولين تنفيذيين وصناعيين ومسئولین الزراعة، كان هناك تخطيط متماسك للانتقال من الجفاف.
وأضاف استنادا إلى الاختبارات التي تقوم بها وحدات مختلفة، يعتبر قصب السكر حاليا من أعلى مستويات الجودة ، والجزء الرئيسي من المنتج الذي يتم حصاده بعد المطر ذو جودة عالية التي قد تكون قادرة على تعويض بعض أضرار الجفاف.
وقد شهد عام 96 كأفضل عام لقصب السكر وقال: “في عام 96، كان لدينا عام جيد جدا بسبب غياب الجفاف، والرطوبة النسبية العالية ودرجة الحرارة المطلوبة لقصب السكر، ولا يمكننا مقارنة العام 97 مع عام 96.
وأکد لقد قام زملائي في مجمع زراعة وصناعة قصب السکر باتخاذ تدابير مختلفة للتغلب على أزمة الجفاف التي تستحق الشكر والتقدير.
وقال وفقا للتقديرات،في کل هکتار يتم حصاد 60 إلى 65 طن من قصب السكر. المساحة الكلية من مزارع قصب السكر حوالي 60 ألف هكتار،و یستمر الحصاد حتی نهایة شهر اردیبهشت.
