• امروز : چهارشنبه - 12 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Wednesday - 1 May - 2024
1

لهيب الاسعار يواكب لهيب الصيف … أين الحكومة

  • 17 ذو القعدة 1441 - 13:50
لهيب الاسعار يواكب لهيب  الصيف … أين الحكومة

حقا باتت لا تطاق حالة ارتفاع الأسعار الجنونية التى تحيط بالأسواق دون هوادة ،ارتفاعات غير مسبوقة طالت الأخضر واليابس من السكن إلى السيارات إلى المواد الغذائية. غزو الغلا الاسواق بهذا الشكل يعد حملا ثقيلا، أثقل كاهل المواطن المغلوب على أمره و زادت به وجعا فوق أوجاعه في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد. فموجات […]

حقا باتت لا تطاق حالة ارتفاع الأسعار الجنونية التى تحيط بالأسواق دون هوادة ،ارتفاعات غير مسبوقة طالت الأخضر واليابس من السكن إلى السيارات إلى المواد الغذائية.
غزو الغلا الاسواق بهذا الشكل يعد حملا ثقيلا، أثقل كاهل المواطن المغلوب على أمره و زادت به وجعا فوق أوجاعه في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
فموجات الغلا هذه أصبحت أمرا معتادا نسمعها كل يوم لا بل مستعدين لسماع الاثقل أيضا أما عن الجهات المعنية و المسوولة و تحديدا منظمة الصناعة والتعدين والتجارة المسول الأول عن ضبط الأسواق فيبدوا انها فاشلة في إيقاف عجلة تسارع الأسعار من خلال فرض القوانين الصارمة على التجار و الباعة الجشعين الذين يتلاعبون بقوة و ضروريات المواطنين.
و عند ما ترتفع شكوانا و نتساءل عن الارتفاعات الجنونية للمحاصيل الزراعية و عدم قدرة المواطن البسيط على شراء احتياجاته الضرورية یاتي الرد ان لا داعي للخوف و المستودعات ملیئة و لا یوجد ای نقص فی السلع و المواد الغذائیة، و ماذا جنینا من هذه الوفره في المواد الغذائیه و الفلاحیة التی تتکلمون عنها و الاسعار تطحن بالمواطن و الاسواق تسودها فوضي عارمة،ماذا تنفع المستودعات المليئة بالمواد الغذائية كما تدعون و المواطن عاجزا عن اقتناء حاجياته اليومية بسبب أسعارها المرتفعة.
فبعض المواد الغذائیة یرجع المعنیین اسباب ارتفاع اسعارها الی التکلفة في النقل نظرا لانها تستورد من المحافظات الاخری و ماذا عن المواد الغذائیة التي ضربها هذا الارتفاع بالاسعار و هي من الانتاج المحلي فی خوزستان و غیر مستوردة من المحافظات الاخری.
من یدخل السوق یری ان التجار هم من یتحکمون فی الاسعار و یتلاعبون بجیوب المواطنین وسط غیاب المعنیین بحمایه المستهلک .
نبقى نتساءل لماذا هذا الغلاء الفاحش و کیف للمواطن البسیط ان یعیش مع هذا الغلاء و این یذهب و ماذا سیاكل.
كنا سابقا نسمع بغلاء المواد الغذائیة في بعض اسواق مناطق الاهواز فقط ،الیوم موجة الغلاء اجتاحت کافة الاسواق و حتی الاسواق الشعبیة المعروفة بانخفاض اسعارها مقارنة بالاسواق الاخری لم ترحم المواطن البسیط.
عدم الإشراف المباشر من قبل الصناعة و التعدين و التجارة يشجع التجار و الباعة على التلاعب بالاسعار ،على سبيل المثال بعض الفواكة تباع في بعض مناطق الاهواز عشرة أضعاف مقارنتا بالمناطق الأخرى و هذه أسعار مبالغ فيها و بحاجة إلى وقفة جادة توقف هذا الانفلات.
أما الجهات المعنية ساكتة دون أن تحرك اى ساكن تجاه جحيم الأسعار المتصاعدة و مواجهه كافة أشكال الاستغلال و التلاعب بأسعار المواد الغذائية و هو ما يعني مزيدا من الأعباء على المواطنين خاصتا ذوى الدخل المحدود و الأسر الفقيرة.
شتیتي


لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=45255