لا ندري يبكينا ام يضحكنا خبر ارواء قرى محافظه تحتضن أعظم السدود و على أرضها يلتقي كارون بلكرخة و هية ديار النعمات و سلة الخيرات.
الحكومة هي السبب الرئيسي في مشاكل المحافظة و اهمالها و إدارة الظهر لها من المعنيين و المسوليين الذين وضعوا إصابعهم في آذانهم و استكبروا و ابوا أن يستمعوا إلى صدى المشاكل التي يعاني منها المواطن حتى تشعبت قواعدها و توسعت وسط وعود خاوية من قبل السلطات المحلية و أطنان التصريحات هناك من قبل الجهات الحكومية عن إنجازات لم تتحقق هنا في خوزستان و لا تمس الحقيقة التي يعيشها المواطن.
الواقع المرير الذي تعيشه بعض المدن و قرى خوزستان هو ليس وليد اللحظة بل نتاج سياسة حكومية غير عاقلة و ناضجة أثمرت هذا الحرمان و الوضع السيء.
على مندوب الحكومة في خوزستان حضرة المحافظ يعلن الأسباب التي أدت إلى حرمان بعض القرى و المناطق من أبسط حقوقها.
لماذا لليوم بعض القرى محرومة من الماء الصالح للشرب رغم أنها تجاور كارون و الكرخة و ان كان السبب واضح بوضوح الشمس و هو الفشل الحكومي و لاكن يبقى الاعتراف بالخطاء فضيلة لا تمتلكه الحكومة الحالية.
على حضرة المحافظ أن يوضح لنا عن أسباب أزمة انقطاع الكهرباء في معظم مدن المحافظة في درجة حرارة وصلت الى الخمسين في بعض الاحيان.
رغم أنها تضم محطات توليد الكهرباء الكبرى في البلاد إذن لماذا محرومة من التيار الكهربائي.
على الحكومة و تحديدا وزارة النفط توضح أسباب حرمان القرى و المناطق التي تحتوي على ابار النفط و تعاني من اهمال حكومي واضح حيث لاشوارع حديثة ولا تبليط ولامدارس ولامستشفيات ناهيك عن توفير فرص عمل للشباب.
إعمار و ازدهار المحافظة لن يحصل إلى بتغيير نهج و اسلوب الحكومة و الى سنظل نحوم حول نفسنا المواطن الخوزستاني في براثن المشاكل و الحكومة مع استراتيجيات التخبط و الهذيان.
بقلم: شیتي
