• امروز : دوشنبه - 31 اردیبهشت - 1403
  • برابر با : Monday - 20 May - 2024
1

كورونا وآداب العمل من المنزل.. الملايين يجربون العمل عن بعد

  • 06 شعبان 1441 - 18:53
كورونا وآداب العمل من المنزل.. الملايين يجربون العمل عن بعد

ظلت فكرة “العمل عن بعد” راسخة في وادي السيليكون لعقود من الزمن. ومقابل كل المليارات التي أنفقتها شركات على غرار أبل وغوغل وفيسبوك، سيرحب العديد من مهندسي البرمجيات بفكرة تحويل مكاتبهم والعمل من أي مكان. وحاليا، هناك الملايين من الأشخاص بصدد اختبار تجربة العمل عن بُعد. ذلك أن حظر التجول الذي فُرض جراء انتشار الفيروس […]

ظلت فكرة “العمل عن بعد” راسخة في وادي السيليكون لعقود من الزمن. ومقابل كل المليارات التي أنفقتها شركات على غرار أبل وغوغل وفيسبوك، سيرحب العديد من مهندسي البرمجيات بفكرة تحويل مكاتبهم والعمل من أي مكان.

وحاليا، هناك الملايين من الأشخاص بصدد اختبار تجربة العمل عن بُعد. ذلك أن حظر التجول الذي فُرض جراء انتشار الفيروس التاجي “كورونا” في الصين، يمثل فرصة رائعة للعمل عن بُعد. وقال الكاتب تيم براتشو، في تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، إن الملايين من الأشخاص اضطروا إلى العمل من منازلهم لأسابيع، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع شديد في مبيعات أجهزة الحاسوب المحمولة والأجهزة اللوحية في الصين.

إضافة إلى تصدر تطبيق “دينغ توك” بالتعاون مع شركة “علي بابا” المراتب الأولى في متجر التطبيقات الصينية. ولحسن الحظ أن معظم التقنيات التي تدعم العمل عن بُعد، مثل خدمة تطبيق “زوم” لتنظيم المؤتمرات بالفيديو وتطبيق الدردشة “سلاك”، أصبحت متطورة وموثوقة.

آداب سلوك تكنولوجي
وهذا سمح لملايين الأشخاص بالتأكد بأنفسهم من أن إرسال الرموز التعبيرية الساخرة لا يؤخذ على محمل الجد، أو ما إذا كان من المقبول إبراز ثياب الغسيل في خلفية مكالمة فيديو يجرونها مع زملاء العمل. ومن الواضح أن الحديث مع العاملين المخضرمين في كل من الشركات الكبرى والشركات التي تدير أعمالها عن بعد، فضلا عن أولئك الذين يعملون بنجاح ضمن “فريق موزع”، تحول إلى “آداب سلوك تكنولوجي”.

والخطوة الأولى التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار تتمثل في تذكّر مكان وجود الأشخاص لمراعاة اختلاف التوقيت. فقد عمل باتريك ماكنزي، مطور البرامج في طوكيو، مع ستريب في سان فرانسيسكو لأكثر من ثلاث سنوات، ورغم ذلك، يدعوه بعض الزملاء لاجتماعات في الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طوكيو. وقال ماكنزي إن إنجاح العمل عن بُعد يتلخص في تأسيس معايير التواصل اللازمة.

وأفاد الكاتب بأن مؤسس شركة “برودكت هانت” ريان هوفر، وهي شركة تدير أعمالها عن بعد، تضم 20 موظفا من مختلف أنحاء العالم، يجمع كل الموظفين ضمن مكالمة فيديو عبر تطبيق “زوم” كل يوم اثنين

وقال هوفر رغم أن الأمر لا يتجاوز نصف الساعة، فإنه يجعل الناس يدركون أنهم يعملون مع فريق ما ويضيف بعض السمات الشخصية إلى الجميع. وعلى سبيل المثال، ألمح بين الحين والآخر قطة بعض الزملاء تتجول في المنزل. ولن ينجح التعبير عن هذه الشخصية إلا إذا تمكن زملاؤك من رؤيتك.

في سترايب، استثمر الكثيرون في أجهزة إضاءة سطح المكتب. وفي هذا الإطار، قال ماكنزي إن مستوى السعادة الذي تكتسبه عند الدردشة عن طريق الفيديو يعتمد على الطريقة التي ينظر بها لك زملاؤك في العمل. وفي الحقيقة، يشبه الاتصال الهاتفي بالفيديو لحضور اجتماع عبور حقل ألغام. وعموما، ستواجه التأخير على الخط من جهة، وتذكير الأشخاص الجالسين قربك بوجود طرف آخر على الخط من جهة أخرى.



لینک کوتاه : https://alnakhil.ir/?p=41009